google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

مساحة اعلانية

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

 أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

المقصود بجمع القرآن أي حِفظه في الصدور، وكتابته على أكمل وجهٍ، بسُوره، وآياته، وكلماته، وحروفه، فيكون جمعاً في السطور والمصاحف، وجمعاً آخر في الصدور والنفوس، 



ويجب على كل مسلم أن يعلم أن أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل خليفة رسول الله.

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل
أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل

أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه-؛ وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيِّم بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب، الذي يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند مُرَّة بن كعب.

وقد كان يُسمَّى أيام الجاهلية “عبد الكعبة”، فسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- “عبد الله”، كما أنه لقَّبه بـ “عتيق”؛ وذلك يعود إلى حسن وجهه وعِتقه من النار، وأيضًا لقب بالصِّدِّيق؛ لمبادرته إلى تصديق الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا سيما بعد حادثة الإسراء والمعراج.

جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل
أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

كان السبب في جمع القرآن الكريم في زمن أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه- خوفُ الصحابة -رضي الله عنهم- من ضياع شيءٍ منه، خاصّةً بعد استشهاد كثيرٍ من حَفَظة القرآن، فكان الأفضل أن يُجمَع في موضعٍ واحدٍ؛ لِما في ذلك من أمانٍ، وحِفاظٍ عليه؛ خوفاً ممّا قد يحصل في المستقبل.


وكانت معركة اليمامة التي جرتْ أحداثها في السنة الثانية عشرة للهجرة قد استشهد فيها قريباً من سبعين صحابياً من كبار القرآء وحفّاظ القرآن الكريم، أمّا السبب الباعث للجمع في عهد عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- فقد تمثّل في جمع الناس على اللفظ الذي كُتِب به القرآن عند نزوله على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومَنع القراءة بلفظٍ يُخالفه.

أمّا عمليّة الحفظ، فتتلخَّص في أنّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- بلّغ زيداً بن ثابت وعمرَ بن الخطّاب بأمر جمع القرآن الكريم، وكان المرجع الأساسيّ لهم ما كان يُكتَب من القرآن في وجود النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وما كان يُحفَظ في صدور الصحابة، فلم يقبلوا شيئاً إلّا بعد التأكُّد من حِفظه عن ظهر قلبٍ.

ولم يكن ذلك بالأمر الصعب عليهم؛ إذ كان أغلب الصحابة حافظين للقرآن الكريم، وإن كان أحدٌ من الصحابة كتبَ شيئاً من القرآن الكريم، طُلِب منه إحضار شاهدٍ على أنّ ذلك كُتِب أمام النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو سَمِعَه وأقرّه عليه، ولم يُقصَد بالشاهد التأكيد على صحّة القرآن؛ بل التثبُّت من أنّ ما في الورق كُتِب بين يدَي النبيّ -عليه أفضل الصلاة والتسليم-.

لجنة جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

تكوّنت لجنة جمع القرآن في عهد أبي بكر من عددٍ من الصحابة، وكُتّاب الوحي، على رأسهم زيد بن ثابت؛ لِما تحلّى به من الخصائص التي أهّلَته لتلك المهمّة؛ إذ إنّه شَهِد العَرضة الأخيرة للقرآن على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، إضافةً إلى أنّه كان من كُتّاب الوحي زمن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.

وتجدر الإشارة إلى أنّ القرآن لم يكن يُسمّى في السابق بالمصحف إلّا بعد عملية الجمع التي أمر بها أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه-، وقد أُطلِق عليه هذا الاسم بعد انتهاء زيد بن ثابت من جَمعه.

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😉

👇👇👇

https://t.me/eduschool40

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي