google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU العنصر الكيميائي الباريوم و رمزه ( Bh )

مساحة اعلانية

العنصر الكيميائي الباريوم و رمزه ( Bh )

 في الكيمياء يعد عنصر الباريوم أحد العناصر الكيميائية، حيث يمتلك الرمز Bh ورقم ذري مقداره 107 في الجدول الدوري، 




كما ويصنف الباريوم كأحد المعادن الانتقالية، وهو يكون على شكل مادة صلبة في درجة حرارة الغرفة.

اكتشاف عنصر الباريوم   تم تسمية عنصر الباريوم على اسم العالم الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل وهو نيلز بور (Niels Bohr).   لقد تم إنتاج عنصر الباريوم لأول مرة في عام 1976 ميلادي، وقد أنتج من قبل علماء يعملون في المعهد المشترك للأبحاث النووية في دوبنا الواقعة في روسيا، وقد تم تأكيد هذا العنصر لاحقًا في عام 1981 ميلادي من قبل بيتر أرمبروستر، جوتفريد مونزينبر وفريقهم العاملين في جمعية أبحاث الأيونات الثقيلة في دارمشتات الواقعة في ألمانيا، كما وقد تم إنتاج الباريوم عن طريق عملية قصف للهدف من نظير البزموت 209 مع أيونات نظير الكروم 54.


 

أن من أكثر نظائر الباريوم ثباتًا هو النظير بوريوم 270، وله عمر نصف يبلغ حوالي دقيقة واحدة، إذ أنه يتحلل إلى نظير الدوبنيوم 266 من خلال عملية اضمحلال ألفا.

 

في عام 1976 ميلادي قام العلماء السوفييت في دوبنا بإعلان أنهم قد صنعوا العنصر 107 من خلال قصف النظير (204-Bi) بنواة ثقيلة من النظير (54-Cr)، إذ تقول التقارير أن التجارب التي حدثت في عام 1975 ميلادي سمحت للعلماء “بإلقاء نظرة خاطفة” على العنصر الجديد لمدة 2/1000 ثانية، وقد تم استخدام اسطوانة سريعة الدوران مطلية بطبقة رقيقة من معدن البزموت كهدف، وبعد ذلك تم قصف هذا بواسطة تيار من أيونات (54-Cr) أطلقت بشكل عرضي.

 

لقد تم تأكيد وجود العنصر 107 من قبل فريق من علماء الفيزياء من ألمانيا الغربية في مختبر أبحاث الأيونات الثقيلة في دارمشتات، وهم نفس العلماء الذين أنشأوا وحددوا ست نوى للعنصر 107.

 

لا يوجد عنصر الباريوم بشكل طبيعي في القشرة الأرضية، إذ تم تصنيع الباريوم لأول مرة بواسطة علماء ألمان في مركز GSI لأبحاث الأيونات الثقيلة 1981 ميلادي باستخدام التفاعل النووي للـ 209Bi (54Cr، n) 262Bh.   نظرًا لأنه لم يتم صنع سوى عدد قليل فقط من ذرات الباريوم، فإنه لا يوجد حاليًا أي استخدامات للباريوم خارج نطاق البحث العلمي الأساسي، أو في أي من التطبيقات النظيرية المعروفة بصرف النظر عن البحث العلمي.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي