ترتيب الحركات من حيث القوة

تعتبر الحركات في اللغة العربية بمثابة حجر الأساس لهذه اللغة وهي مصدر قوتها في مجالات عديدة ويبحث الكثير من المهتمين بها عن ترتيب الحركات من حيث القوة والإجابة هي:

  • الكسرة، الضمة، الفتحة، السكون.

استخدام الحركات في اللغة العربية

تستخدم الحركات في اللغة العربية لتبين الطريقة الصحيحة لنطق الكلمة بما يخدم الدقة القواعدية واللفظ الصحيح وهي كما الآتي:

حركة الكسرة

الكسرة هي حركة تستخدم في التشكيل في اللغة العربية وتستخدم لتدل على المد الصوتي للحرف وتكون مثل شرطة صغيرة توضع أسفل الحرف، ويكون نطق هذه الحركة مشابه للياء الخفيفة والانجرار للأسفل وتُعرب الكلمة التي تظهر نهايتها حركة الكسرة على أنّها مجرورة، وتعتبر الكسرة من أقوى الحركات في اللغة وتتم كتابتها بهذا الشكل: ــِ.


حركة الضمة

حركة الضمة هي واحدة من الحركات التي تستخدم في التشكيل في اللغة العربية وتدل هذه الحركة للمد الصوتي القصير للحرف الذي توضع فوقه، وتكون الكلمة التي تظهر أعلاها ضمة من حيث الإعراب مرفوعة، كما تكتب هذي الحركة مثل واو قصيرة فوق الحرف بهذا الشكل: ــُ.

حركة الفتحة

تعتبر الفتح�� واحدة من الحركات التي تستخدم في التشكيل في اللغة العربية ويتم رسمها على شكل شرطة صغيرة توضع أعلى الحرف، ويكون الغرض من استخدام حركة الفتحة لتبين المد القصير في اللفظ وهي تشبه الألف الخفيفة عند نطقها كما يتم إعراب الكلمة التي تظهر نهايتها فتحة على أنّها منصوبة وتكتب على هذا الشكل: ــَ.

من الذي وضع الحركات في اللغة العربية

كانت بداية الحركات في اللغة العربية عند كتابة القرآن الكريم الذي ينزل على رسول الله محمّد صل الله عليه وسلم، وبعد أن بدأ الناس بالقراءة التي تكثر فيها الأخطاء لغياب الحركات قدم أبو الأسود الدؤلي بطلب الحاجة إلى الحركات في كتابة القرآن الكريم للتم قراءته بشكلٍ سليم وساعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه بذلك، فقام بعدها بوضع حركات على شكل نقاط بحيث إذا كانت النقطة أمام الحرف فهي تدل على الضمة، وإذا كانت النقطة أعلى الحرف فهي تدل على الفتحة، بينما إذا كانت النقطة أسفل الحرف فهي تدل على الكسرة.

 

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي قد تحدثنا فيه عن ترتيب الحركات من حيث القوة، واستخدام الحركات في اللغة العربية، بالإضافة إلى من الذي وضح الحركات في اللغة العربية.