google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU علم المعاني: الإنشاء و الإنشاء غير الطلبي

مساحة اعلانية

علم المعاني: الإنشاء و الإنشاء غير الطلبي

 علم المعاني: الإنشاء و الإنشاء غير الطلبي

الإنشاء غير الطلبي، هو: ما لا يستدعي مطلوبًا وقت الطّلب، أي: حصول الطّلب غير مُرتبط بالطّلب.




أنواعه خمسة، وهي:

  1. المدح والذّم.
  2. القسم.
  3. التّعجّب.
  4. الرّجاء.
  5. صيغ العقود.
علم المعاني: الإنشاء و الإنشاء غير الطلبي
علم المعاني: الإنشاء و الإنشاء غير الطلبي

أوّلًا: المدح والذم

يُستعمل في المدح والذم:

نِعْمَ، نحو: نِعْمَ الرَّجلَ أنت.
بِئْسَ، نحو: بِئْسَ قولًا الكَذِب.
حَبَّذا، نحو: حَبَّذا حيّاة الأخلاق.
لا حبَّذا، نحو: لا حَبَّذا حياة العَرب.

وتُستعمَل بعض الأفعال القياسيّة للدّلالة على المدحِ أو الذّم، وهي: كلّ فعلٍ ثُلاثي على وزن (فَعُلَ)، على سبيل المثال:

سَاءَ، نحو: {سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
كَبُرَ، نحو: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}.
حَسُنَ، نحو: { وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}.
ضَعُفَ، نحو: {ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}.

ثانيًا: القسم

القسمُ أسلوب توكيد.

أدواته أربع: الواو، والباء، والتّاء، واللّام، نحو:

الواو، نحو: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}.
الباء، نحو: { وَأَقسَموا بِاللَّـهِ جَهدَ أَيمانِهِم}.

التّاء، نحو: {تَاللَّـهِ لَقَد عَلِمتُم ما جِئنا لِنُفسِدَ فِي الأَرضِ}.

اللّام، نحو:  {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}.

فائدة نحويّة: حروف القسم هي حروف جر، لا محلّ لها من الإعراب.

ثالثًا: التّعجّب

التعجب، هو: كلامٌ يدلّ على الدّهشة والاستغراب.

صيغ التعجب:

أَفْعَلَ الشَّيء، نحو: ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي.
أَفْعِل بالشَّيء، نحو: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا}.

ويوجد تعجّب يدلُّ عليه الاستعمال المجازي، منها:

استفهام تضمّنَ معنى التّعجّب: {فَكَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ}.
استعمال المَصدر، نحو: سُبحانَ الله!
استعمال النّداء التّعجّبي، نحو: فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ.

فائدة نحويّة:

  • في صيغة (أَفْعَل الشّيء)، تتركّب صيغة التّعجّب من ما: نكرة تامّة بمعنى (شيء)؛ وفعل التّعجّب: فعلٌ جامد لا يتصرّف، والمُتعجّب منه: مفعولٌ به منصوب بعد فعل التّعجّب.
  • في صيغة (أفْعِل بالشّيء)، تتركّب صيغة التّعجّب من: فعل التّعجّب: فعلٌ ماضٍ مبني على السّكون جاء على صيغة الأمر؛ والبَاء: حرفُ جرٍّ زائد؛ والمُتعجّب منه: مجرور لفظًا مرفوع محلًّا لأنّه فاعل لفعل التّعجّب.

رابعًا: الرجاء

الرّجاء هو تمنّي وقوع الخبر، ويُعبّر عنه بالأفعال الآتية:

عَسَى، نحو: {عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ}.
حرى، نحو: حرى المُلحد أن يؤمن.
اخلولق، نحو: اخلولق الزّانية أن تتوب.

فائدة نحويّة: أفعالُ الرّجاء هي أفعال ماضية ناقصة مبنيّة على الفتح، وتعمل عمل (كانَ) لذلك تدخلُ على الجُملة الاسميّة فترفعُ المُبتدأ ويُسمّى اسمها، وتنصبُ الخبر ويُسمّى خبرها؛ ويجبُ أن يكونَ خبرُ أفعال الرّجاءِ جُملةً فعليّة فعلها مُضارعٌ مُقترنٌ بـ(أنْ) المصدريّة وجوبًا في خبر (حَرى واخلولقَ)، وغالبًا في خبر (عَسَى).

خامسًا: صيغ العقود

تدخلُ في كلِّ بيعٍ وشراء، أو عقدٍ، أو ضمانٍ، أو رهنٍ، أو وكالةٍ، أو دَين. أكثر ما تكون صيغه في الماضي، نحو: بعتُ سيّارتي، اشتريتُ بيتًا، وهبتُ مالًا، أعتقتُ زوجَتي.

المصدر المدرس  محمود قحطان

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool40

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي