الطاقه الناتجه عن حركة الجسم تسمى
يتساءل الكثير من الطلاب عن إجابة سؤال أكمل الطاقه الناتجه عن حركة الجسم تسمى ؟، وستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال كما ستتعرف على كل ما يخص علم الطاقة الناتجة عن حركة وسقوط الأجساد.
- علم الطاقة من أكثر علوم الفيزياء بحثًا، فهناك الآلاف من الباحثين في هذا المجال.
- ويرجع ذلك بسبب كونه مجال غني، يمكن الاستفادة منه عن طريق العديد من الطرق المختلفة.
- ويتساءل الكثير من الطلبة ومن دارسين علم الفيزياء عن إجابة السؤال التالي أكمل الطاقه الناتجه عن حركة الجسم تسمى ؟.
- وإجابة هذا السؤال هو: تسمى طاقة الحركة.
- وطاقة الحركة هي صور من صور الطاقة المختلفة، التي تنتج نتيجة حركة جسد ما وتغيير موضعه.
- فكل الأجسام المادية من الممكن أن ينتج عنها طاقة الحركة، وذلك في حالة حركتها أو تغيير موضعها.
- فإذا كان هناك جسد ما في حالة السكون، ثم تغير موضعه، في هذه الحالة ينتج ما يسمى بطاقة الحركة.
- ومن الممكن أن تتغير حركة وموضع الجسد بشكل مستقيم واضح، أو بصور عشوائية.
- وتتأثر حركة الجسد تبعًا لتأثير الشغل المبذول، وتبعًا لوجود مؤثر خارجي أم لا.
- وعندما يتحول الجسم المادي من حالة السكون إلى حالة الحركة، يظل محتفظ بطاقته لفترة طويلة للغاية.
- ولتغيير حالته مرة أخرى من حالة الحركة وإعادته لحالة السكون، ففي هذه الحالة لابد من بذل مقدار معين من الطاقة للتأثير عليه.
- فعلى سبيل المثال القطار وهو يسير على القضبان يكن مندفعًا بقوة، ولا يمكن أن يتوقف إلا في حالة وجود مؤثر خارجي وطاقة مكافئة لطاقة حركته لتحد منه.
- ففي هذه الحالة سائق القطار يقم باستخدام المكابح، ليؤثر على حركته، ولكي يقم بالحد من اندفاعه.
- وإذا كانت المكابح به عطل أو عطب ما، في هذه الحالة لا يتوقف القطار إلا في حالة اصطدامه بشيء ما، وهذا الاصطدام ينتج عنه طاقة تسمى بطاقة الاحتكاك، وهي التي تؤدي إلى السيطرة على طاقة الحركة.
في اثناء سقوط كرة من ارتفاع ما تكتسب طاقة
- وكما أشرنا في الفقرة السابقة، الطاقه الناتجه عن حركة الجسم تسمى طاقة الحركة.
- وفي اثناء سقوط كرة من ارتفاع ما تكتسب طاقة الحركة.
- ففي البداية الكرة كانت في وضع السكون، وطوال وضع السكون تكن طاقة الحركة مقدارها صفر، ويكن مخزن بالمادة طاقة الوضع.
- ثم بعد ذلك لكي تسقط الكرة من ارتفاع عالي لابد من وجود مؤثر خارجي له مقدار من القوة.
- في هذه الحالة المؤثر من الممكن أن يكون الهواء، أو شخص ما قام بقذفها.
- وعند سقوطها يتم تحويل طاقة الوضع إلى طاقة الحركة، لتسقط الكرة من أعلى لأسفل.
- والنظرية التي تم اعتمادها في مثل هذا المثال، من الممكن أن يتم تطبيقها في العديد من الأمثلة الحياتية الأخرى.
- فطافة الكهرباء هي صورة من صور طاقة الحركة.
- والطاقة الصوتية هي صورة من صور طاقة الحركة.
- والطاقة الحرارية هي صورة من صور طاقة الحركة، وغيرهم الكثير.
- فالمادة إذا تغيرت حالتها من حال إلى حال آخر نتيجة لوجود مؤثر خارجي، ينتج عنها على الفور طاقة حركة.
- ففي الأصل كل المواد مخزن بها طاقة وضع، ويطلق عليها بعض العلماء الطاقة الكامنة.
- وتنتظر هذه الطاقة أي سبيل للخروج في صورة حركة، وتغيير في ا��وضع.
- ولذلك نستنتج أن الطاقة لها صورتين أساسيتين، وهما الطاقة الحركية، وطاقة الوضع.
- تكن طاقة الوضع مخزنة في المادة، وتكن على استعداد تام للخروج وتغيير حالتها إذا كان هناك أي قوة مؤثرة خارجية.
- أما الطاقة الحركية، فهي التي تفسر حركة الأجساد والماديات، وللطاقة الحركية العديد من الصور والأنواع والقوالب المختلفة.
- كما لها طرق قياس خاصة بها، ويتم قياسها على النحو التالي الجول = 1 كيلوجرام. متر2. ثانية −2
أنواع الطاقة الحركية
- هناك أنواع مختلفة للطاقة الحركية، ولكن هل تسائل يومًا كيف من الممكن أن تتحول الطاقة من صورة إلى صورة أخرى.
- فعلي سبيل المثال كيف من الممكن أن تتحول طاقة الوضع والطاقة الكامنة في الجسم إلى طاقة حركية.
- العمل أو الشغل المبذول هو السبب الأساسي وراء انتقال الطاقة من نوع إلى نوع أخر.
- فإذا لم يكن هناك أي عامل مؤثر طبيعي أو صناعي على المادة، لن تتغير طبيعتها ولن يتغير نوع الطاقة بها أبدًا.
- ونلاحظ دائمًا أن التحويل من الحالة الحركية للجسد إلى حالة السكون، تحتاج إلى جهد مضاعف في حالة أردنا تحويلها من الوضع للحركة.
- فعلي سبيل المثال إذا سار القطار بسرعة شديدة للغاية، فيأخذ حينها طاقة أقل من الطاقة التي ستبذل عند محاولة توقيفه.
- ولإيقاف القطار يقم الخبراء بالاستعانة بطاقة الاحتكاك للتأثير على طاقة الحركة.
- ويمكنك ملاحظة هذه الظاهرة يوميًا بوضوح، فمحاولتك لصعود السلم يكن دائمًا أصعب بكثير من النزول من عليه.
- فالاحتكاك والتصادم ينتج عنه كمية كبيرة للغاية من الطاقة، مثل ما يحدث عند تصادم شخصين يسيران في عكس الاتجاه.
- ومحاولة سائق الدراجات للوصول إلى قمة منحنى ما، تكن في غاية الصعوبة، ومرحلة النزول من على قمة المنحني تكن أيسر بكثير.
- هناك العديد من صور الطاقة الحركية وأنواعها، فأغلب أشكال الطاقة التي تحيط بنا الآن ناتجة عن الطاقة الحركية بشكل أو بأخر، ومن صور الطاقة الحركية:
- الطاقة الكهربائية.
- الطاقة الحرارية.
- الطاقة الكيميائية.
- الطاقة التفاعلية.
- الطاقة النووية.
- الطاقة الكهرومغناطيسية.
قانون الطاقة الحركية
- كما أشرنا الطاقه الناتجه عن حركة الجسم تسمى الطاقة الحركية.
- وتعتبر الطاقة الحركية صور من صور الطاقة يتم تدارسها في مادة الفيزياء.
- وفي مادة الفيزياء كل النظريات العلمية لها قانون وتعريف خاص بها.
- وعند طريق هذا القانون يتم التعرف على طبيعة الظاهرة الفيزيائية.
- وبما أن الطاقة الحركية متواجدة بكثرة في كل مجالات حياتنا، فلابد الاهتمام بها والاهتمام بقوانينها بشكل كثيف فيما يتعلق باستغلالها في التطبيقات الحياتية.
- وبالأخص في المجالات الصناعية والعسكرية التي تعتمد بشكل كبير على علم الطاقة.
- الطاقة الحركية لها علاقة مباشرة بوجود مؤثر، ولها علاقة بمربع السرعة.
- فلا يمكن أن تنتج أي صورة من صور الطاقة من دون وجود هذه العوامل.
- وضع علماء الفيزياء القانون العام للطاقة الحركية وهو: 0.5 × كتلة الجسم المادي × مربع سرعة نفس الجسم.
- فبمجرد معرفة كتلة الأجسام المادية، ومقدار سرعتها في المتر أو في الكيلو متر، هكذا تكون قد توصلت إلى قانون الطاقة الحركية.
- وبمجرد أن توصل العلماء لهذا القانون، أصبح من السلس للغاية التعرف الاستفادة منه في علوم الطاقة، وعلوم الكهرباء، وفي مجالات الإنتاج المختلفة.
- فمحطات استغلال طاقة الرياح وطاقة المياه قائمة بشكل أساسي على الطاقة الحركية وقوانينها.
- ومحطات الكشف عن مصادر الطاقة مثل البترول والغاز الطبيعي تستغل أيضًا قانون الطاقة الحركية.
- فالطاقة الحركية هي المسؤولة بشكل أو بأخر على تفسير العديد من الظواهر الطبيعية وحتى الصناعية المحيطة بنا.
#مدونة_المناهج_السعودية
ليصلك كل جديد تابعنا
