google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU ماذا يسمى مجاوزة الحد المشروع في الدين ؟

مساحة اعلانية

ماذا يسمى مجاوزة الحد المشروع في الدين ؟

 

مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى

مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى ، ظهر هذا السؤال على محركات البحث من طلاب المملكة العربية السعودية في مادة التوحيد، نقدم لكم الإجابة على هذا السؤال، بالإضافة إلى أنواع الغلو في الدين وصوره والأسباب التي تؤدي إلى الغلو في الدين في هذه الأيام.



  • السؤال: مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى
    • الإجابة: الغلو في الدين.
  • الغلو يقصد به في اللغة مجاوزة الحد في كل شيء والإفراط فيه.
  • الغلو في الدين يقصد به في الشرع الاصطلاح أنه هو المبالغة والتشدد في الدين ويكون ذلك من خلال مجاوزة الحد المشروع لكل أمور الدين
  • الغلو في القرآن الكريم:  وردت كلمة الغلو في القرآن الكريم في بعض المواضع  وكلها عن النهي عن الغلو في الدين وعدم الإفراط في تنفيذ الشرع والدين، ومن تلك الآيات ما يلي:
    • سورة النساء الآية رقم 171:
      • {يَا أَه��لَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}.
    • سورة المائدة الآية رقم 77:
      • {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ}.
  • الغلو في السنة النبوية الشريفة:  جاء عن رسول الله أنه قال:
    • عن أبي راشد الحبراني عن عبد الرحمن بن شبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به}.
    • عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: لا تغال لي في كفن، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {لا تغالوا في الكفن، فإنه يسلبه سلبا سريعا}.

معنى الغلو في الدين

معنى الغلو في الدين يتمثل في زيادة الأمور الدينية عن الحد المشروع لها وهذا ما قد نهانا عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجب على المسلمين المغالاة في الدين وذلك امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى، فمن الواجب علينا عدم الزيادة فيما شرع  الله.

فقد شرع الله لنا حب الأنبياء والصالحين ولكن وجب علينا عدم المغالاة في هذا الحب فلا يجب أن نجعلهم آلهة وألا نجعل من قبورهم مساجدًا لنا.

  • تعريف الغلو في اللغة:  هو يقصد بالغلو في اللغة مجموعة من المعاني ومنها:
    • مجاوزة الحد في كل شيء والإفراط فيه.
    • الارتفاع: حيث يقال غلا بالسيف وهنا يقصد به أنه رفع يده بالسيف ليصل به إلى أعلى ارتفاع.
    • عكس رخيص: أي أن الأشياء الغالية هي الأشياء التي تكون ثمنها مرتفع.
  • تعريف الغلو في الشرع والاصطلاح:  جاء تعريف العلماء للغلو في الاصطلاح كما يلي:
    • يقصد به المبالغة والتشدد في الدين ومجاوزة الحد المشروع.
    • الغلو في الدين هو مجاوزة حد الحق.
    • مجاوزة الحد في كل شيء.
    • وأنه هو المبالغة ��ي فعل الأشياء والتشدد فيها بما يكون مجاوزًا للحد المعروف.
    • ويقال أن المبالغة في الشيء هي الخروج عن الحد المعتدل في فعل الأشياء في الدين أو غير ذلك من أمور الدنيا.

صور وأنواع الغلو في الدين

أنواع الغلو ليست كما يتخيل البعض فأنواع الغلو تنحصر في نوعين فقط ولكن كل ما نراه ويقال عنه أنه من أنواع الغلو ما هو إلا صور للغلو، حيث أن أنواع الغلو هي التصنيف الذي يندر�� تحته كل فعل يقوم به الإنسان، أما صور الغلو فهي عبارة عن الأفعال التي يقوم بها الإنسان، وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذه الفقرة حيث نوضح الفرق بين أنواع الغلو وصور  الغلو.

  • أنواع الغلوفي الدين :  ينقسم الغلو إلى نوعين هما:
    • غلو مذموم ومحرم: ويقصد به كل ما يخالف الشرع والدين وهذا النوع يندرج تحته بعض الأفعال المكروه والبعض الآخر يكون من الأفعال المحرمة.
    • غلو محمود مباح: هو ما يتفق مع الشرع والدين ولكن يتم تطبيقه بتشدد كما أن هناك بعض الأمور الدينية التي لا يمكن الوصول إليها إلا عند الغلو في تنفيذ بعض الأمور وهنا يكون الغلو غير مكروه.
  • صور الغلو في الدين :  تنقس صور الغلو إلى عدة أقسام ومنها:
    • الغلو في الصالحين:  ويظهر ذلك في
      • المبالغة في مدح الصالحين والدعاء بهم وطلب التقرب من الله بواسطتهم.
      • الاعتقاد بأنه يعلم الغيب.
    • الغلو في الأنبياء والرسل:  ويظهر ذلك في بعض الأفعال مثل:
      • بناء الأصنام لهم كما يفعل النصارى مع سيدنا عيسى عليه السلام فقد بالغوا في مدحه وقالوا أنه إله.
      • الغلو في قبورهم وهذا كما يفعل بعض المسلمون بالبكاء عند  قبر الرسول.
      • طلب الشفاعة عند الله وتحقق الدعاء فلا يجب أن يتم اتخاذه وسيطًا بين العبد وربه.
      • السجود عند قبورهم وكأن ذلك عبادة.
    • الغلو في القبور:  ومن أكثر الأمثلة وضوحًا على ذلك:
      • السجود عند القبور كالعبادة.
  • أمثلة الغلو في الدين:  من أمثلة الغلو المحرم المذموم:
    • أن يقوم المرء بتحريم ما حلله الله سبحانه وتعالى.
    • أن يحلل الإنسان ما حرم الله ويوجب ما لم يوجبه.
    • الغلو في العبادة والزيادة فيها وكأنها هي السبيل الوحيد للتقرب من الله وعبادته.
    • خلق البدع ومخالطة الأشخاص المبتدعين.
    • التشدد في الدين الذي يؤدي بصاحبه إلى الكذب في كثير من الأحيان.

أسباب الغلو في الدين

أصبح الكثيرين يتجهون للغلو في الدين وكثرت مظاهر الغلو في الدين بين الناس، ولكن الغلو في الدين من الأمور التي نهانا عنها الله ورسوله، فنجد من يترك عمله وحياته بحجة التفرغ للصلاة والعبادة فقط، كما أن بعض الناس يتشدد في الأمور الفقهية.

فنجده يجعل المستحب في منزلة الواجب والمكروه في منزلة المحرم وهكذا، بالطبع هناك الكثير من الأسباب التي جعلت الكثيرين يتجهون إلى الغلو في الدين بالرغم من إدراكهم النهي عن الغلو في الدين، من الأسباب التي انتشرت وأدت إلى الغلو في الدين ما يلي:

  • إغواء الشيطان الرجيم لبني آدم والسعي الدائم منه لإغوائهم فالغلو في الدين مكروه وقد نهانا عنه الله عز وجل.
  • اتخاذ الصور والتماثيل وغير ذلك من أشكال لتصوير الأنبياء والرسل والصالحين وكذلك الأشخاص أصحاب المكانة المرموقة والشهرة.
  • تساهل الناس في البدع وهو الأمر الذي سيؤدي بهم إلى تعظيم تلك البدع وكأنها غير محرمة أو مكروه واتباع الشهوات في ذل.
  • انتشار الجهل بين الناس ونقص العلم وعدم الاهتمام بالعلم والعلماء في جميع المجالات.
  • يعظم الناس قبور الصالحين ويبنون عليها ويتمسحون بها كما انهم يطوفون بها وكل ذلك فهو من البدع ومحرم في الدين.
  • قلة تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عنا لمنكر فأصبح الجميع يفعل ما يريد ولا يستمع لغيره ممن ينصحونه.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي