google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU كيف تحدث عملية فهم مضمون النص

مساحة اعلانية

كيف تحدث عملية فهم مضمون النص

 

كيف تحدث عملية فهم مضمون النص

كيف تحدث عملية فهم مضمون النص ؟، ستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال، كما ستجد كل ما يتعلق بعملية فهم واستيعاب المعلومات.



  • يبحث الكثير عن إجابة سؤال كيف تحدث عملية فهم مضمون النص ؟، وإجابة هذا تأتي في عدة النقاط، فلكي يتأكد القارئ من فهم واستيعاب النص بشكل كامل عليه أن يتهيأ ذهنيًا لهذا الأمر.
  • فالوصول إلى المعنى المقصود من النص، وفهم المضمون العلمي واللغوي له لا يتم أبدًا بصورة عشوائية.
  • كما لا يتم بمحض الصدفة بل هناك قوانين تحكمه، وهناك خطوات لابد على القارئ أن يلتزم بها لكي يصل في النهاية لمرحلة إدراك واستيعاب المضمون العميق للنص.
  • هناك ثلاثة نماذج أساسية توصل إليها العلماء، وتعتبر هذه النماذج نماذج علمية متعارفة عليها في العالم كله.
  • فقام بوضعها علماء في التربية وفي التعليم المؤثرين في العملية التعليمية في العالم كله.
  • ومن النماذج المفسرة لعملية الفهم:

نموذج الإدارة التربوية للعمليات الذهنية

  • تم وضع هذا النموذج على يد العالم التربوي أنتوان دو لا جارندوري.
  • ويقوم هذا النموذج بشكل رئيسي على فهم كيفية عمل الذهن والعقل.
  • وذلك عن طريق دراسة الأن��طة الذهنية للفرد أثناء تلقيه معلومة جديدة.
  • ففي البداية يتم دراسة هدف المتلقي من المادة العلمية التي يتعرض لها.
  • سواء كان هدفه العلم من أجل العلم، أو العلم فقط من أجل النجاح في مرحلة دراسية معينة.
  • وما الهدف الذي يضعه المتلقي لذاته بعد قيامه بالإلمام بهذه العملية.
  • كما يعتمد هذا النموذج على تكوين صورة ذهنية لدى المتلقي.
  • أشار العلماء إلى إمكانية أن تكون الصورة الذهنية صورة بصرية أو صورة سمعية.
  • فكل المعلومات النظرية التي يحصل عليها المتلقي يتم ترجمتها بصورة لا إرادية إلى صور ذهنية مفسرة ومترجمة لها.
  • وكلما تم ترجمة المعلومات إلى صور ذهنية بسيطة كلما زاد القدرة على استيعابها بشكل أفضل.
  • وزاد من القدرة على تذكرها مرة أخرى في المستقبل وعند الحاجة إليها.
  • ولكن يستطيع المتلقي القيام بإنشاء صور ذهنية فعالة عليه أن يقوم بإيجاد علاقة ما بين المعلومات التي لديه بالفعل، والمعلومات التي حصل عليها مؤخرًا.
  • فكلما كانت المعلومة جديدة تمامًا ولم تمر معلومة مشابهة للإنسان من قبل كلما كان هناك صعوبة في الاستيعاب والتذكر.

نموذج العمليات الذهنية

  • لفهم كيف تحدث عملية فهم مضمون النص يجب فهم النماذج التربوية المختلفة.
  • والنموذج الثاني للفهم هو نموذج العالم التربوي جوديث إيروين.
  • وعند وضع هذا النموذج تم الاعتماد بشكل أساسي على تفسير العمليات الذهنية المختلفة، وذلك للوصول إلى فهم عميق للنص.
  • فعند تعرضك لأي معلومة جديدة أو لأي نص جديد، يقوم عقلك على القيام ببعض العمليات الذهنية بشكل تلقائي.
  • ففي البداية يتم القيام بعمليات ذهنية أولية، وهي العمليات التي تعتمد على فهم النص بصورة عامة.
  • وفي هذه المرحلة يتم فهم كل كلمة على حدى وإيجاد العلاقات ما بين الكلمات لتكوين الجمل.
  • ثم بعد ذلك يمر المتلقي للمعلومة بمرحلة التكامل الذهني، وفي هذه المرحلة يتم ربط الجمل المكونة للنص ببعضها البعض.
  • وذلك لإيجاد عناصر التماسك والترابط بينهم، وللوصول إلى فهم عام دقيق للنص.
  • وهناك عمليات متقدمة من الفهم ومن الإدراك، تقوم هذه العمليات على الوصول إلى المضمون الأصلي للنص.
  • وهذه المرحلة يتم التعامل مع النص بصورة أكثر عمقًا، وذلك لإيجاد المعاني الرئيسية والأفكار الأولية له.
  • وفي النهاية للتوصل إلى أقصى درجات الفهم، تتم عملية التكوين، وهي العملية التي يعتمد فيها القارئ على خبراته السابقة أكثر من اعتماده على النص المتاح.
  • فتبدأ عملية الاستنباط والاستقراء للوصول إلى دلالات ومعاني أكبر للمحتوى.

نموذج نظرية النماذج

  • فهم كيف تحدث عملية فهم مضمون النص يحتاج إلى النظر للأمر من أبعاده المختلفة.
  • فقامت العالمة والمرشدة التربوية باتريسيا كاريل إلى وضع نموذج مفسر لعملية الفهم.
  • فهي ترى أن فهم النصوص عملية معقدة، تضم هذه العملية العديد من الجوانب المختلف.
  • فأحيانًا يقم المتلقي بفهم النص عن طريق تفسيره بالعملية الذهنية ذات الاتجاه أعلى / أسفل.
  • أي من وجه نظر صاحبة النظرية أن المتلقي في البداية يقوم بتفسير النص تبعًا لتجاربه السابقة ولآرائه الأولى.
  • وتتم عملية التفسير تبعًا لمعلومات المتلقي الراسخة في عقله الباطن.
  • وتبدأ عملية الاختيار والفرز، ما بين المعلومات القديمة الراسخة والمعلومات المستحدثة، للوصول إلى تأكيد المعلومات أو الشك فيها أو الرغبة في تغييرها.
  • أو يقوم بالقيام بالعمليات الذهنية ذات الاتجاه الأسفل / الأعلى.
  • أي التفسير على أساس الرجوع إلى المصادر اللغوية للكتابة.
  • فتتم عملية مقارنة لطبيعة اللغويات المستخدمة مع المعلومات اللغوية المتوفرة بالفعل لدى المتلقي.
  • كما أشارت باتريسيا إلى أن الإشارات البصرية لها عامل قوي للغاية في التأثير على العملية الاستيعابية لدى الفرد.

تعريف مهارة الفهم

بعد أن تعرفت على كيف تحدث عملية فهم مضمون النص وتعرفت على النماذج التربوية المستخدمة في فهم هذه العملية المعقدة، يجب أن تتعرف على مفهوم عملية الفهم وما العوامل التي تعيقه:

  • كل علم من العلوم الإنسانية والبشرية قام بتعريف عملية الفهم من وجهه نظره.
  • فعملية الفهم من وجهة نظر علماء علم النفس هو: العملية التي يحدث فيها اندماج وتكامل ما بين المتلقي ومصدر المعلومة.
  • ويكون على المتلقي إعطاء معنى للمعلومة بناءً على خبراته السابقة والمعلومات الراسخة لديه.
  • أما علماء التربية فقام بوضع تفسير أكثر دقة لعملية الفهم وهو: محاولة تحقيق الهدف الأساسي للعملية التعليمية.
  • وذلك عن طريق تبسيط المعلومة لكي يستطيع الطالب تقبلها واستيعابها بالصورة المطلوبة، وذلك عن طريق التمارين المختلفة التي تعتمد على تثبيت المعلومة في الذهن.
  • أما علم النفس اللغوي فقام المتخصصون فيها بتفسير هذه العملية المعقدة.
  • أشاروا إلى أن عملية الفهم تحتاج بشكل أساسي إلى البحث عن ما وراء الكلمات، والمسؤول الأول عن هذه العملية هو المتلقي.
  • ولا يمكن أن تتم عملية الفهم من دون إيجاد معاني كلمات النص.

هل تنتهي عملية التعلم عند استيعاب المعلومات

  • يعد أن رأيت كيف تحدث عملية فهم مضمون النص ، سنشير الآن إلى المرحلة التي تتلي عملية الفهم وهي مرحلة الاستيعاب.
  • بعد أن يدرك المتلقي المعنى العام للحديث، وبعد أن يقوم بفهم كلمات النص، تبدأ مرحلة الاستيعاب.
  • والاستيعاب يعني الإدراك الكلي والعام للنص وللمعلومة التي يتعرض لها.
  • وعملية استيعاب المعلومات ترتبط بشكل كبير بقدرة الفرد على الجمع ما بين الأفكار والمعلومات المختلفة.
  • ولا تعتبر عملية استيعاب المعلومات هي المرحلة الأخيرة لعملية التعلم.
  • فيليها مرحلة اختزان المعلومات أي حفظها، ثم تليها مرحلة استرجاع المعلومات في الوقت المناسب.
  • وهناك معوقات عديدة لعملية الفهم والاستيعاب منها:
  1. القلق المرضي المستمر الذي يمر به المتلقي، ويحول هذا القلق بينه وبين الوصول إلى مضمون الحديث.
  2. ومن المعوقات الكبيرة التي يمر بها المتلقي الرغبة المستمرة في التسويف، وعدم الرغبة على الفور في التعلم.
  3. عدم القدرة على الإلمام بالموضوع بشكل كلي، وذلك لصعوبة الموضوع، أو لصعوبة الألفاظ المستخدمة.
  4. عدم وجود عنصر مشجع لإتمام عملية التعلم والدراسة، وعدم وجود حافز للاستمرار.
  5. البيئة المحيطة بالمتعلم غير مهيأة وغير مشجعة على طلب العلم، كوجود عناصر صاخبة، أو وجود مناطق مهملة.
  6. البعد عن العناصر التي تثير التشتت، كالتلفاز والألعاب.
  7. قم بوضع خطة منظمة لإنجاز المهام الموكلة إليك.
  8. قم بتكرار المعلومة أكثر من مرة للتأكد من استيعابها بأفضل صورة.
  9. اعتمد على الكتابة في تسجيل المعلومات الهامة ولا تعتمد على القراءة فقط.
  10. راجع ما قمت بقراءته بعد مرور فترة زمنية، لكي تتأكد من عدم نسيانك.
  11. استعن بالوسائط المختلفة في التعلم، كالصور والفيديوهات.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي