تعرف المنطقه الواسعه من الغلاف الجوي للهواء
يتساءل البعض بماذا تعرف المنطقه الواسعه من الغلاف الجوي للهواء ؟، وإجابة هذا السؤال ستجده في هذا المقال ويرغب الكثير في التعرف بشكل مقرب أكثر على طبيعة الغلاف الجوي ولماذا يهتم علماء الفلك به بهذا الشكل.
- للغلاف الجوي أهمية كبيرة لكوكب الأرض، وله دوري محوري في استمرار الحياة على سطحه.
- واهتم به علماء الفلك بشكل مكثف في الفترة الأخيرة، وتعرفوا على طبيعة عمله ومما يتكون وأهميته وكل ما يتعلق به.
- ويتساءل البعض بماذا تعرف المنطقه الواسعه من الغلاف الجوي للهواء ؟.
- وقام علماء الفلك بالإجابة عن هذا السؤال، فتسمى هذه المنطقة بالكتلة الهوائية.
الكتلة الهوائية
- تعرف المنطقه الواسعه من الغلاف الجوي للهواء بالكتلة الهوائية.
- والكتلة الهوائية هي المساحة الواسعة التي تشغل المنطقة التي تكون فوق سطح الأرض.
- فكل المساحة الفارغة الواسعة التي تكون فوق الأرض تسمى الكتل الهوائية.
- وللكتل الهوائية أشكال متعددة، فمن الممكن أن تكن كتل هوائية باردة.
- ويمكن أن تكن ساخنة، وذلك تبعًا لدرجة حرارته.
- تؤثر رطوبة الأرض ودرجة حرارة الجو على الكتل الهوائية بشكل مباشر.
- وللكتل الهوائية دور هام ومحوري في طقس الكوكب كله.
الغلاف الجوي للأرض
- الغلاف الجوي هو الطبقة التي تحيط بكوكب الأرض من كل جانب.
- وبعض دراسة طبيعة مجرة درب التبانة التي ينتمي كوكبنا لها، وجد العلماء أن هناك بعض الكواكب التي تتمتع بغلاف جوي مشابه بشكل كبير بالغلاف الجوي الخاص بالأرض مع اختلاف بعض الغازات المكونة له، وهناك كواكب أخرى لا يحيط بها غلاف جوي.
- للغلاف الجوي طبيعة خاصة به، فهو يتكون من مجموعة من الطبقات المختلفة، ولكل طبقة طبيعة تكوينية خاصة بها.
- وللغلاف الجوي أهمية كبرى لكوكبنا ولذلك يحصل على اهتمام كبير من علماء الفلك.
- فهو طبقة غير مرئية، مكون من مجموعة من الطبقات، ومجموعة مختلفة من الغازات، وكل غاز يتواجد بنسبة محددة.
والغازات الأساسية المكونة للغلاف الجوي هي:
- النيتروجين.
- الأكسجين.
- ثاني أكسيد الكربون.
- بخار الماء.
- الأرجون.
- النيون.
- أكسيد النيتروجين.
- الميثان.
طبقات الغلاف الجوي
- سنشير الآن إلى أهم الحقائق العلمية التي تتعلق بالغلاف الجوي.
- يتكون الغلاف الجوي من سبعة طبقات أساسية، ولكل طبقة تكوين وطبيعة وفائدة خاصة بها، وهذه الطبقات هي:
طبقة التروبوسفير
- وهي الطبقة الملاصقة لسطح كوكب الأرض، وأقرب طبقة لنا.
- وتتكون بشكل أساسي من بخار الماء.
- وتمتد هذه الطبقة على مساحة 10 كم.
- وبما أنها الطبقة الأقرب لنا، فهي الطبقة المسؤولة بشكل مباشر عن الطقس وتحدد طبيعته.
- ولذلك يتابع علماء الطقس هذه الطبقة بشكل مكثف للتعرف على طبيعة الطقس وتقلباته ولتوقع درجة الحرارة.
- تختلف درجة حرارة طبقة التروبوسفير تبعًا لدوائر العرض وخطوط الطول، فيمكن أن تكون باردة في منطقة ما وحارة في منطقة أخرى في نفس الوقت.
- في هذه الطبقة كلما اتجهنا للأعلى انخفضت درجة الحرارة.
طبقة الستراتوسفير
- هي الطبقة التي تلي التروبوسفير، وهي تبعد عن سطح الأرض بمسافة 50 كم.
- وهي الطبقة التي تحتوي على غاز الأوزون.
- وهي أكثر طبقات الغلاف الجوي إثارة للفضول بالنسبة للعلماء.
- وذللك للتعرف بشكل أكبر على غاز الأوزون ودوره في استمرار الحياة على سطح الأرض.
- فطبقة الأوزون تعمل على التحكم في كمية ونوعية الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
- فهي تقوم بصد الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتحويلها بعد ذلك إلى حرارة.
- معظم الطيارات تبتعد عن طبقة التروبوسفير بسبب تقلبات الطقس والتيارات الهوائية فيها.
- وتقوم بالطيران في طبقة الستراتوسفير، وذلك لأنها أقل هدوءًا واتزانًا.
- وكلما اتجهنا للأعلى في هذه الطبقة كلما ارتفعت درجة الحرارة.
طبقة الميزوسفير
- هي الطبقة التي تلي الستراتوسفير في الغلاف الجوي.
- وتبعد 85 كم عن سطح الأرض.
- وهذه الطبقة تحمي كوكب الأرض من العديد من الظواهر الكونية المختلفة، مثل النيازك، ففيها يتم تدمير النيازك قبل وصولها للأرض.
- وكلما اتجهنا للأعلى فيها، ينخفض الضغط الجوي، وتنخفض درجة الحرارة.
طبقة الثيرموسفير
- وهي الطبقة الخمسة من طبقات الغلاف الجوي، وتقترب بشكل كبير من الفضاء الخارجي.
- فهي تبعد عن سطح كوكب الأرض بمسافة كبيرة، تصل إلى 1000 كم.
- ويتم تثبيت أماكن الأقمار الصناعية بهذه الطبقة.
- وبسبب قربها من الشمس، فتكن درجة الحرارة عالية للغاية في هذه الطبقة.
- وتتحكم في طبيعة الأشعة القادمة إلى الأرض، مثل الأشعة السينية و مثل الأشعة فوق البنفسجية.
- كما أنها المسؤولة عن بعض الظواهر الطبيعية التي تحدث في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، مثل ظاهرة الشفق القطبي.
طبقة الإكسوسفير
- تقترب هذه الطبقة من الفضاء الخارجي بشكل كبير، وتشبه خصائصها خصائص الفضاء الخارجي.
- فيوجد بها الهواء بنسبة قليلة للغاية لا تكاد تذكر، كما تتداخل هذه الطبقة مع باقي الطبقات.
- تبعد هذه الطبقة عن سطح الأرض بمسافة 190,000 كم.
- ولذلك لا تتأثر الحياة على الكوكب بهذه الطبقة بشكل كبير، لبعدها الشاسع عن سطح الأرض.
طبقة الأيونوسفير
- هي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، ويرى بعض العلماء أن هذه الطبقة تعتبر جزء من الفضاء الخارجي.
- فمن الصعب الوصول إلى بداية للطبقة ونهاية لها، وذلك لأنها تتداخل وتندمج مع باقي الطبقات.
- وهي الطبقة التي يتم تسليط أشعة الشمس عليها بشكل مباشر، وتؤدي أشعة الشمس المباشرة إلى إنتاج طاقة أيونية، ينتج عنها تفكك الإلكترونيات عن بعضها البعض وتحول الطاقة الضوئية والحرارية إلى طاقة كهربائية.
- تحمي هذه الطبقة كوكب الأرض من العديد من الظواهر الطبيعة المتواجدة في الفضاء الخارجي والتي من الممكن أن تسبب الضرر للكائنات الحية.
أهمية الغلاف الجوي لكوكب الأرض
يرى علماء الفلك وعلماء الجيولوجيا أن الغلاف الجوي له أهمية محورية لكوكب الأرض ولجميع الكائنات الحية، وتتلخص أهميته في النقاط التالية:
- يحمي الغلاف الجوي كوكب الأرض من العديد من الإشعاعات والغازات الضارة.
- إذا وصلت هذه الإشعاعات إلى كوكب الأرض من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الكائنات الحية، ويمكن أن تؤثر على الوظائف الحيوية لأجسامهم.
- تحمي طبقات الغلاف الجوي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن الأشعة السينية وأشعة غاما المضرة.
- حماية سطح الأرض من المخلفات والأجسام الفضائية، فهناك العديد من الأجسام الفضائية الضارة التي تشبه النيازك إذا سقطت على كوكب الأرض، يمكن أن تدمر مناطق كاملة وتؤثر بشكل كبير على استمرارية الحياة على سطحه.
- فيحدث بشكل مستمر اصطدامات بين الكويكبات ينتج عنه حطام ومخلفات فضائية، يصل إلينا بعضها على شكل غبار، ولكن الأغلب لا يصل إلينا بفعل الغلاف الجوي.
- القمر ليس لديه غلاف جوي، ولذلك وجد العلماء أن سطح القمر غير صالح للعيش لاصطدام العديد من الحطام والنيازك والكويكبات به.
- طبقات الغلاف الجوي هي المسؤولة بشكل مباشر عن الطقس ودرجات حرارة الأرض، فدرجة الحرارة تظل دائمًا في المستوى التي تستطيع الكائنات الحية التعايش معه.
- فيتم الاحتفاظ بدرجة حرارة الشمس في الصباح ليعاد استهلاكها في الليل.
- وتحقيق هذا التوازن يتم عن طريق طبقات الغلاف الجوي.
- الحفاظ على نسبة المياه على سطح الأرض بمستواها الطبيعي، فبخار الماء يعاد تجميعه وتكثيفه مرة أخرى، وبهذا يظل منسوب المياه ثابت.
- لا ينتقل الصوت في الفضاء الخارجي، ولكن ينتقل بسهولة على سطح الأرض، وذلك لوجود الغلاف الجوي المحمل بالغازات المختلفة، ونتج عنه تكوين وسط ملائم لانتقال الموجات الصوتية.
