google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU طلبة كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا يصنعون قمراً صناعياً ويطلقونه للفضاء قريباً

مساحة اعلانية

طلبة كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا يصنعون قمراً صناعياً ويطلقونه للفضاء قريباً

 

طلبة كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا يصنعون قمراً صناعياً ويطلقونه للفضاء قريباً

منذ انطلاق كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا وهي تتخذ خطوات جادة وثابتة نحو التطوير والتجديد واضعة نصب اعينها ان تكون واحدة من افضل الجامعات الخاصة، ليس فقط على مستوى الكويت وانما على مستوى العالم.



وتسعى الكلية دوما نحو تطوير مناهجها الدراسية وطرح التخصصات التي تواكب احتياجات سوق العمل، فضلا عن اهتمام الكلية بتنمية قدرات طلابها ليصبحوا جاهزين لخوض غمار سوق العمل بكل قوة وجدارة.

وتضم الكلية كوكبة مميزة من اعضاء هيئة التدريس في ظل بيئة تكنولوجية تواكب التطورات الحديثة، ومن ابرز ما تميزت به الكلية مؤخرا هو الاعلان عن اطلاق قمر صناعي خاص بالكلية الى الفضاء.

«الأنباء» التقت رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د ..خالد البقاعين في حوار خاص تحدث من خلاله عن هذا المشروع الطموح، كما كشف البقاعين عن جديد الكلية فيما يخص طرح تخصصات جديدة وانشاء كلية جديدة بالاضافة الى اجراء توسعة للمباني لزيادة الطاقة الاستيعابية.

من جانب آخر تحدث البقاعين عن الاجراءات التي اتخذتها الكلية لاستمرارية العملية التعليمية في ظل استمرار جائحة كورونا، مسلطا الضوء على ابرز الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها الكلية وابرز المراكز المتخصصة التي تضمها الكلية والتي تخدم منتسبي الكلية وكذلك المجتمع بشكل عام، والعديد من الامور الاخرى التي تحدثنا فيها خلال اللقاء واليكم التفاصيل:

في البداية، نود تسليط الضوء على اطلاق القمر الصناعي الخاص بكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الى الفضاء؟

٭ ايمانا منا بأهمية البحث العلمي للتطوير من مستوى الطلاب واكتسابهم خبرات علمية وعملية جديدة، فسيقوم الطلبة بتجربة جديدة من نوعها في صناعة قمر صناعي واطلاقه الى الفضاء وذلك بالتعاون مع منظمة KSG space foundation، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تشجيع الجامعات على تطوير بعثات البحث والتطوير باستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة والاقمار الصناعية الدقيقة، حيث تصبح الأقمار الصناعية الصغير من اهم الأدوات في تطوير مستقبل البعثات الفضائية العلمية وباشراف من أساتذة كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وسيتضمن القمر ا��صناعي جميع المسجات والأنظمة التي تسمح بقياس الكثير من العوامل المناخية ونوعية الهواء وطبقة الأوزون وسيتم اطلاقه الى الفضاء.

وهذا المشروع هو جزء من المشاريع المتعلقة بالكلية لتوطين التكنولوجيا الحديثة في الكويت وسيتم البدء بتنفيذ هذا المشروع الأسبوع المقبل، حيث سيتم بناء القمر الصناعي في مختبرات الكلية من قبل طلبة الكلية، وسيتم تدريب الطلبة على مدار 3 اشهر لتمكينهم من استيعاب كل ما يتعلق بهذا المشروع.

تطوير الكلية

ما آخر التطورات في تطوير الكلية سواء من حيث طرح التخصصات الجديدة او توسعة المباني؟

٭ مجلس الجامعات الخاصة قام بتقييم الاعتماد المؤسسي للكلية العام الماضي، وتسلمنا حديثا نسخة من التقرير بشكل مبدئي ونتائجه مبشرة بالخير ومدعاه للفخر، حيث ان اللجنة وجدت ان الكلية توفر بيئة اكاديمية متميزة ومتطورة، والكلية بصدد طرح تخصصات جديدة من البرامج العلمية وبانتظار الموافقة النهائية من مجلس الجامعات الخاصة، حيث سيتم طرح 4 تخصصات جديدة ليصبح مجموع التخصصات الجديدة في الهندسة 6 تخصصات بالإضافة الى تخصص علوم الكمبيوتر، كما ان الكلية بصدد انشاء كلية لادارة الاعمال، وقمنا مؤخرا بالتوقيع مع جامعة city university of london كجامعة زميلة لتقديم برامج مميزة في الإدارة والتي تعتبر من أوائل الجامعات على مستوى العالم فيما يخص التكنولوجيا المالية وريادة الاعمال والابداع الرقمي، لاسيما ان تلك التخصصات هي التي يحتاجها سوق العمل حاليا وتتواكب مع «رؤية الكويت 2035».

نود تسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الكلية لاستمرارية التعليم في ظل استمرار جائحة كورونا؟

٭ لقد اتبعنا سياسة مختلفة عن باقي الجامعات في هذا المجال، حيث قمنا بأخذ الوقت الكافي لتقييم استعداد الجامعة للتعليم عن بُعد، وبدأنا التدريس «اونلاين» متأخرين عن بقية الجامعات من اجل تدريب الطلبة والأساتذة على هذا النوع من التعليم، ونجحت التجربة، ونفتخر باننا حافظنا على المعايير الاكاديمية المطلوبة، وقمنا بعمل الاختبارات النهائية بطريقة حديثة باستخدام طرق مراقبة تحافظ على خصوصية الطالب وكذلك تحافظ على المعايير الاكاديمية.

كما ان درجات الطلبة خلال هذه الفترة لم تعاني من التضخم كما هو الحال في جامعات أخرى وتسير الأمور بشكل طبيعي وسلس.

وللتعليم عن بُعد إيجابيات عدة ابرزها استمرار الطلبة في التحصيل العلمي وعدم الانقطاع عن التعليم وكذلك إمكانية استقطاب أساتذة زائرين من جامعات عالمية لتقديم محاضرات عن طريق المنصات الالكترونية بما اثرى العملية التعليمية.

التعليم عن بُعد

هل تؤيد استمرار التعليم عن بُعد حتى بعد زوال جائحة كورونا؟

٭ التجربة ناجحة برغم الظروف ولكنها ليست الأفضل، ومن وجهة نظري أن التعليم التقليدي المدمج بالتكنولوجيا هو الأفضل لأن التدريس الجامعي لا يكون فقط من خلال التلقين عبر الشاشات وانما الطلبة بحاجة الى التفاعل مع الأساتذة، ونحن في الكلية سمحنا لطلابنا الذين على وشك التخرج للقدوم الى الكلية للتدريب العملي على مشاريع تخرجهم مع الالتزام بكل الاشتراطات الصحية، وهي في الحقيقة مشاريع مبدعة ستفيد المجتمع بشكل كبير.

يرى البعض ان احد اهم الدروس المستفادة من وباء كورونا ان قطاع التعليم العالي يحتاج الى الاستثمار بكثافة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فما رأيك؟

٭ بالتأكيد اتفق مع هذا الرأي 100%، وتمتلك كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بنية تحتية تكنولوجية حديثة، وقمنا خلال الفترة الماضية بعمل تقييم من قبل مؤسسة عالمية لمستوى شبكات الكمبيوتر والاتصال بالجامعة، وذكر التقييم اننا من الجامعات المتقدمة في هذا المجال من حيث نوعية الشبكات الموجودة، وتم تأكيد هذا الامر من قبل لجنة الاعتماد المؤسسي التي زارت الكلية والتي اكدت ان الكلية توفر بيئة اكاديمية متميزة وفعالة.

اعتمادات دولية

لقد اشرت الى حصول الكلية على اعتمادات دولية وكمؤسسة للتعليم العالي، فهل الكلية حريصة على تبادل المعرفة بشكل فعال مع الشركاء المناسبين سواء محليا او دوليا؟

٭ الاعتماد الذي حصلنا عليه هو اعتماد مؤسسي من قبل مجلس الجامعات الخاصة ونحن حاليا في مرحلة الحصول على الاعتماد من مؤسسة ABET العالمية للهندسة كذلك نحن في طور الحصول على الاعتماد من اتحاد المهندسين العرب حتى يتمكن طلابنا من غير الكويتيين من العمل في اي دولة عربية دون اي قيود، وابرمت الكلية عدة اتفاقيات مع جامعات عالمية تصب في سبيل تطوير الكلية وجعلها في مصاف الكليات المتقدمة عالميا.

وتتميز كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بتقديم العديد من المبادرات منها مبادرة تم اطلاقها مؤخرا لانشاء مسرع للاعمال في الامن السيبراني بالاتفاق مع السفارة البريطانية في الكويت ومركز الامن السيبراني البريطاني، وقد قمنا من خلاله باختيار مجموعة من الشباب الكويتيين المبدعين والذين لديهم افكار تتعلق بالامن السيبراني، وقد خضغوا لتدريب استمر لمدة 3 اشهر، وفي الحقيقة كان الاقبال على هذا البرنامج يفوق التوقعات حيث تقدم للبرنامج ما يزيد عن 100 شخص، وهذا البرنامج التدريبي يساعد الطلبة على انشاء شركات خاصة كويتية في الأمن السيبراني، بالاضافة الى مشاريع اخرى قام�� بها الكلية بالتعاون مع السفارة الاميركية في الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدمج الطلاب في مشاريع مع طلاب من الولايات المتحدة الاميركية لتنفيذ مشاريع برمجة متقدمة.

كان لطلبة الكلية دور في صنع الاقنعة الواقية ومستلزمات الوقاية ضد فيروس «كوفيد ـ 19» خلال الازمة بالتعاون مع الحملة الوطنية «شيلدز كويت» ومركز العمل التطوعي، فكيف وجدتم صدى تلك الحملة في المجتمع؟

٭ نحن نفتخر حقيقة بطلبتنا الذين لبوا نداء وطنهم ووقفوا معه في ازمته وسارعوا في الانضمام للحملة والمساهمة في صنع الاقنعة الواقية ومستلزمات الوقاية، ونفخر حقيقة بالروح الوطنية التي تلمسناها عن قرب في طلبتنا، ونشعر بالفخر حقيقة بردود الفعل التي وصلتنا من المستشفيات والمراكز الصحية التي استلمت تلك المنتجات، لاسيما من الصفوف الامامية الذين اشادوا بهذا العمل، وقد زارتنا في الكلية الشيخة امثال الاحمد واشادت بالعمل التطوعي الذي قام به طلابنا، وفي الحقيقة فإن الكلية دائما تزرع في نفوس طلابها اهمية العمل التطوعي.

كيف تدعم الكلية طلابها الخريجين وهل تحرصون على التواصل معهم؟

٭ قامت الكلية بتخريج اول دفعة من طلابها العام الماضي بعدد 76 خريجا وخريجة، وحاليا ننظر الى تخريج ما يزيد عن 190 طالبا العام الحالي، ونحرص بالتأكيد على التواصل مع طلبتنا الخريجين، وقمنا بانشاء مركز للخريجين للتواصل معهم بشكل مستمر، كما ان الكلية قامت بتوقيع اتفاقيات مع شركات كبرى ومنها شركة «هواوي» لتدريب الخريجين مقابل اجر مادي وذلك لتزويدهم بالخبرات العملية المطلوبة لخوض غمار سوق العمل مستقبلا.

وفي الحقيقة فإن شهادتنا في طلابنا وخريجينا قد تكون مجروحة، ولكن لابد من التأكيد على ان طلابنا ليس متميزون اكاديميا فقط وانما كذلك حصدوا مراكز اولى في جميع المسابقات التكنولوجية التي شاركوا بها محليا واقليميا، وكان آخرها فوز فريق الكلية الذي مثل الكويت في مسابقة «هواوي» للشرق الاوسط بجائزة افضل نظام يعطي خبرة للمستخدم على مستوى العالم العربي.

كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مقبلةعلى توسع في البرامج الأكاديمية والمباني الجامعية

كشف د.خالد البقاعين ان كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مقبلة على توسع على مستوى البرامج الاكاديمية وكذلك على مستوى المباني الجامعية، حيث ستتم مضاعفة الطاقة الاستيعابية للكلية وبناء مرافق رياضية متميزة وقاعات مغلقة متعددة الاستخدامات، لافتا انه سيتم بناء مبنى متكامل لخدمة الطالب ومختبرات على مستوى دولي لتخدم تخصصات الهندسة الجديدة التي ستقوم الكلية بطرحها قريبا، مشيرا الى ان ��لكلية بصدد انشاء كلية لادارة الاعمال بتخصصات مميزة.

وكــشف د.البـــقاعين ان كليـــة الكويت للعلوم والتكنولوجيا تطمح دوما لان تكون احدى الكليات الاولى والمتميزة على مستوى الشرق الاوسط.

نركز على احتياجات الكويت وأبرزها الأمن السيبراني

قال د.خالد البقاعين خلال الحوار: نحن نعمل جاهدين لتصبح الكلية مركزا للكويت، وحاليا نركز على الامور التي تحتاجها الكويت وابرزها الامن السيبراني، وكما ذكرت سلفا قمنا بعمل عدة مبادرات بالتعاون مع السفارة البريطانية ومنها تنظيم مؤتمر خاص بالامن السيبراني نتج عنه انشاء مركز ابحاث وتدريب للامن السيبراني وهو الاول من نوعه على مستوى الكـــويت، وسيكون مشابها للمراكز الموجودة في بريطـــانيا والدول المتقدمة، كما يوجد لدينا مركز التطـــوير وعملنا على تقديم مجموعة من الدورات الــخاصة لتعليم المهارات الهندسية الاساسية في مختــــبر معترف به دوليا، بالاضافة الى ذلك نقوم حاليا على استقطاب بعض المؤسسات للتعاون في عدة امور غير اكاديمية ومنها توقيع اتفاقية مع مـــؤسسة «لوياك» للتدريب.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي