google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU بحث عن المحافظة على الماء

مساحة اعلانية

بحث عن المحافظة على الماء

 بحث عن المحافظة على الماء، يُعد أجدى وأعظم النعم المُدرجة في الحياة فلن تتمكن قاطبة الكائنات من الوجود بالدنيا من دونه، فهو الداعم الأول لاستمرارها وثلث الأرض تبرز على منوال مياه تتنوع ما بين نقي تتمكن المخلوقات من الانتفاع به للري والشرب، علاوة على المالح الذي يستفيد منه البشر في إنشاء الكهرباء والتنقل من بلدان لغيرها، ولن يبقى بكميته المعهودة إن أهمل الناس في حمايته وترشيد استعماله.




مقدمة بحث عن المحافظة على الماء

يستعمل الفرد يوميًّا ما يعادل خمسين لتر ماء في التطهير وإعداد المأكولات بالإضافة إلى الشرب، وعلى الرغم من تواجده بوفرة في الأرض لا يتمكن الإنسان من استعماله جميعًا إنما يستخدم واحد بالمائة منه لأن معظمه مالح، لذا يُفضل الحذر عند الانتفاع به كي لا يتلوث.

 

المصادر الأصلية للمياه راسخة على سبيل المثال البحار والآبار لذا يُفضل حمايتها، وقد ينتج عن التحولات المناخية تضاؤل كميتها وأحيانًا يتسلل الجفاف لبعض الأماكن ويجعلها تنضب منها، والاستعمال البشري السيئ يجعلها تتسخ وتتلوث، كما أن الإفراط في هدر قدر طائل منها يتسبب في تلافيها.

أهمية المحافظة على الماء

إهدار الماء من العادات القبيحة التي ترافق البعض، فمعظمهم لا يعرف قدره ولا أهميته، والتي تكون كالتالي:-

 

حماية البيئة

وفرة المياه تجعل الحياة تسير بالأسلوب الطبيعي، أما قلتها يُساهم في إحداث خلل وتوتر بمختلف جوانبها؛ لذا يُفضل تجنب هدرها من أجل حماية البيئة.

تفنى المخلوقات البحرية نتيجة اتساخ المياه وزحف المباني ناحية مصادرها، مما زاد من استهلاكها وتأثر البيئة.

التكاثر

استمرار الحياة

يُساهم الماء في بقاء الحياة فهو يضبط مناخ الأرض عن طريق سحب الحرارة بالأوقات الحامية ونثرها حينما تشتد البرودة.

لن يستطيع البشر الشرب أو التطهير إن لم تبرز الماء، علاوة على تعطل الزراعة والتنقل، لذا فهو هام لاستمرار العيش.

طرق الحفاظ على المياه في المنزل

يُفضل التيقظ عند استعمال الماء كي لا يتم هدره، ولتلافي سداد فواتير جسيمة؛ كالتالي:-

وقت الاستحمام

 

يُفضل تضئيل وقت الاستحمام وتجنب المكوث أسفل الدش لحين إفراغ السخان من الماء.

استعمال الدش أفضل من إغراق البانيو لأنه يُساهم في إراقة قدر باهظ من الماء.

الصمام اليدوي

 

إدراج صمامات تُساند في خروج قدر متوسط من الماء وتلافي استعمال النوعيات التي تتسبب في اندثار كميات أكبر.

حاويات التنظيف

 

يُفضل إراقة الماء في حاويات التنظيف لإقصاء أتربة الفواكه كبديل لتطهيرها أسفل الصنوبر.

غلق الصنبور

 

يُفضل إيقاف الصنبور عند الحلاقة وإعادة فتحه أثناء الشطف، لتوفير القدر المهدر أثناء ذلك.

الوضوء بإناء

 

يُفضل الوضوء بملء إناء وتجنب تفعيله أسفل الحنفية، تجنبًا لاستهلاك قدر فادح من الماء.

ملء الغسالة

 

يتطلب تدوير الغسالة إراقة مياه وفيرة بجوفها، لذا يُفضل إدراج قدر فسيح من الملابس بها.

مراقبة المياه

 

يجب التطلع للصنابير والمرحاض، علاوة على أي مصادر جالبة للمياه للتأكد من أنها موصدة.

مقارنة الفواتير

 

تستطيع الفواتير إيضاح إن كان يتواجد تسرب، لذا يجب المقارنة بينها.

تجميع المياه

 

يمكن تجميع قاطبة المياه التي تُصب قبل الاستحمام والوضوء وإدراجها جانبًا وسكبها بالمرحاض كبديل للسيفون.

تغطية الأواني

 

يجب إحكام حاويات الطبخ لحجب تسلل الأبخرة واحتياج المأكولات لمياه ثانية.

 

 

حماية مصادر المياه

تُقبل المياه على بني الإنسان من منابع جمة مثل والآبار، ويمكن حمايتها كالتالي:-

تعديل السلوكيات

  • اعتاد البعض على تفعيل سلوكيات آثمة تُساهم في أذى الطبيعة، على سبيل المثال الدفاع بالنفايات التي تتضمن مواد مُسيئة بالأنهار.
  • يُفضل تعديل السلوكيات التي تتسبب في تمرغ واتساخ المياه، بإفناء القاذورات وحرقها بالصحاري.

إقصاء السموم

  • إبعاد مختلف العناصر السامة عن الآبار، على سبيل المثال المبيدات والعلاجات بالإضافة إلى عبوات الطلاء.
  • تُساهم المنظفات في تبديل جودة الماء، ولا يتمكن أي كائن من استعماله عقب ولوجها به، لذا يُفضل إقصائها عن الأماكن التي يدرج بها قدر عملاق منه.

كيفية المحافظة على الماء من التبذير

حماية الماء لا يقتصر على المنزل والثروة الخاصة، بل يجب تفعيله في قاطبة المواقع وحفظه من التبذير؛ كالتالي:-

المدرسة

  • التأكد من إحكام الصنوبر عقب استعماله، علاوة على إرشاد جميع من يهمله بضرورة إغلاقه فورًا بمجرد إنهاء حاجته.
  • يُفضل رسم لافتة وإدراج إرشادات أسفلها تبين للزملاء أساليب حماية المياه.
  • يمكن إدراج عبوة أسفل الصنابير لتَحوي المياه المهدرة، واسّتعمالها لاحقًا في سقي الأشجار المتواجدة بالمدرسة.
  • إرشاد عامل المدرسة ليضع عبوات متسعة تنزل بها الأمطار، للانتفاع بها في سقي أشجار المدرسة.

الحديقة

  • الشروع في سقي الحديقة وقت الليل، وتلافي ريها عند النهار؛ كي لا يزول الماء سريعًا.
  • يُفضل سقي النباتات على أوقات متباعدة؛ لأن كثرة الري تُساند في إتلافها.
  • تطبيق السقي بالتنقيط يُساند في حماية الماء، لذا يجب استبدال الطرق العادية به.
  • نثر المياه المستعملة في تطهير الخضراوات سقي الزروع بدلًا من سكبها بالمرحاض.

السيارة

  • يُفضل الاعتماد على الدلو في تطهير الأوساخ المندثرة على السيارة لتوفير المياه.
  • تجنب استعمال الخرطوم لأنه يُساهم في نثر المياه بكثرة على السيارة.

المسبح

  • يُفضل تفعيل فحوصات على المسبح للتأكد من خلو المواسير من تهتكات تُساند في تسلل المياه وهدرها.

دور الدولة في المحافظة على المياه

تستطيع الدولة مساند مواطنيها في حماية المياه والحد من الظواهر المساهمة في إهدارها؛ كالتالي:-

إنشاء السدود

  • تُساهم السدود في حفظ قدر عارم من الماء، لذا يُفضل أن تنتبه الدولة بتأسيسها تجنبًا للهدر.

مصادر أخرى

  • يجب أن تنقب الحكومة عن ينابيع أخرى، تُساند المواطنين على أخذ كفايتهم من الماء.
  • يمكن أن تهتم الحكومات بمعالجة المياه وتحويلها كي تصير نافعة لتُستعمل في الصناعة والسقي.

نشر التوعية

  • يُفضل أن تعمد المؤسسات الحكومية لإعلان التوعية من خلال التلفاز وتعليق لوح ضخمة بالشوارع.
  • تُساند التوعية بتعريف الناس أهمية الماء، كما توضح لهم أساليب حمايته.

إصلاح الأعطال

  • اهتمام البلديات بفحص عامة المنظمات، والسرعة في إصلاح التالف وتبديل ناقلات المياه المعطلة يحد من الهدر.

تشديد الرقابة

  • اعتناء البلديات بمراقبة استهلاك كافة المواطنين، ومساءلتهم عند استعمال كميات هائلة.
  • مساءلة المصانع وتفعيل إجراءات قاسية عند إدراج مخالفتها بالمناطق التي تحوي مياه.

نصائح ترشيد استهلاك المياه

الإنسان الصالح يتلافى تلويث الجو، كما يهتم بالطبيعة ولا يود أذيتها بل يحميها ويضيف لها ما يُساند في تطويرها، علاوة على ذلك يتفانى في حفظ الماء ويتفادى هدره، ويستطيع الجميع ترشيد استهلاكه كالتالي:-

  • يُفضل إيقاف الصنبور عند تطبيق الشامبو أو عند دعك الجسد، أي بين فترات الاستعمال.
  • تفعيل غسالة الأطباق عقب إدراج كميات ملائمة بها، وتجنب استعمالها عند تواجد قدر هزيل.
  • محو أوساخ السيارة في المغاسل لأنها تستطيع تطبيق قدر يناسب حجمها، ولا تعمد لهدر الماء.
  • يُفضل الاعتدال عند إدراج الماء بالمسبح، وتجنب ملئه للحواف كي لا يزداد ويتناثر للخارج عند ولوج الأفراد به.
  • يُفضل إخراج المياه من منافذها عند الاحتياج لها، وإبعاد الصغار عنها كي لا يعبثون بها ويساهمون في تلوثها.

يتجه الكثيرون لتفعيل بحث عن المحافظة على الماء، لأنه هام للبيئة والتكاثر واستمرار الحياة، ويمكن حمايته وتلافي هدره باستعماله حين الحاجة والسقي بالتنقيط، علاوة على الوضوء بإناء، والتحكم في القدر المستعمل في التطهير الجسدي ومحو أوساخ الخضروات، لحراسة مصادرة يُفضل تفادي تلوثه زيادة على إفراغ السموم بمنأى عن، وعلى الدولة أن تؤسس سدود وتنقب عن ينابيع حديثة، ومن ناحية أخرى توعي المواطنين.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي