google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU بحث عن اللغة العربية اول ثانوي

مساحة اعلانية

بحث عن اللغة العربية اول ثانوي

 

بحث عن اللغة العربية اول ثانوي

  • تمثل اللغة العربية اللغة الرسمية لكافة دول العالم العربي باختلاف لهجاتها المحلية حيث يتحدث بها ما يزيد عن 100 مليون شخص، وتتمتع بأهمية كبيرة لدى المسلمين لأنها لغة القرآن الكريم.
  • لذا فالكثير من المسلمين الجدد من الأجانب يحرصون على تعلم اللغة العربية عند دراسة القرآن الكريم، وتتميز هذه اللغة عن اللغات الأخرى باحتوائها على حركات التنوين التي تلعب دور ��بير في تغيير مفهوم الكلمة إلى مفهوم آخر.
  • وتعد اللغة الفارسية أقرب اللغات تشابهًا إلى اللغة العربية في شكل الحروف، ويُطلق عليها لغة الضاد نظرًا لكونها اللغة الوحيدة التي تشتمل على هذا الحرف، وفي السطور التالية يمكنكم التعرف عن مفهوم هذه اللغة.


تعريف اللغة العربية

  • هي واحدة من أقدم اللغات السامية في العالم والتي تحدت بها الأقوام السابقة مثل قوم عاد، ولا تنتشر فحسب في دول العالم العربي بل أيضًا في العديد من الدول الأخرى مثل الدول الأفريقية كتشاد ومالي والسنغال، ودول آسيا مثل تركيا وإيران.
  • وتتكون عدد حروفها من 28 حرف، وطريقة كتابتها من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى، ولا تنبثق مكانتها العظيمة من كونها لغة القرآن الكريم فحسب بل أيضًا لأنها تمثل لغة الحضارات كالحضارة الإسلامية.

نشأة اللغة العربية

  • ترجع نشأة اللغة العربية إلى العصر الجاهلي في القرن الثالث ميلاديًا، وذلك حينما تداولها العرب في شبه الجزيرة العربية في كتابة الشعر، ولشدة تأثر العرب بهذه اللغة كان يُخصص لها أسواق مثل سوق عكاظ من أجل عرض مهارات التحدث بهذه اللغة.
  • تشير المصادر التاريخية أن أول من تحدث بهذه اللغة في التاريخ هو يعرب بن قحطان، ويُقال أن أصول هذه اللغة ترجع إلى المحاكاة التي تنبع من اتصال الإنسان مع الآخرين، إلى جانب الوحي من خلال نزول القرآن الكريم بهذه اللغة، كما تشير نظريات أخرى أن هذه اللغة تنبثق من خلال الفطرة والغريزة.

تطور اللغة العربية

العصر الإسلامي

  • كان العصر الإسلامي من أبرز العوامل التي ساعدت على تطور اللغة العربية على نحو كبير، حيث شهد هذا العصر تأسيس العديد من العلوم الفرعية عن هذه اللغة أبرزها لغة البلاغة والنحو والصرف.
  • إلى جانب تطور تراكيب اللغة على يد علمائها، فأبرز العوامل التي ساعدت على تطويرها نزول القرآن باللغة العربية الذي كان مصدر اهتمام العديد من العلماء في دراسة اللغة العربية.

عصر الدولة الأموية

شهد هذا العصر نقلة تاريخية أخرى في تطوير اللغة العربية والتي تمثلت في ظهو�� حركات التشكيل والتنوين وتنقيط الكلمات على يد العالم أبو الأسود الدؤلي، وقد ساعد ذلك على نحو كبير في توضيح معاني آيات القرآن الكريم.

عصر الدولة العباسية

مع تأسيس العصر العباسي الذي شهد تطور الكثير من العلوم بدأ العلماء في ترجمة اللغة الأجنبية المختلفة إلى اللغة العربية مما ساعد ذلك على ظهور حركة التأليف.

أشكال اللغة العربية

اللغة العربية الرسمية

ويُعرف هذا الشكل باللغة العربية الفصحى، حيث أنها اللغة التي يتعلم منها الطلاب قواعدها في النحو والصرف، كما أنها اللغة التي يتم تداولها في المدارس، إلى جانب كونها اللغة التي يتداولها كافة علماء الدين الإسلامي نظرًا لارتباطها الوثيق بلغة القرآن الكريم والحديث الشريف.

اللغة العربية الفصحي الحديثة

وهي اللغة العصرية التي يتم تداولها في الصحف والمجلات، إلى جانب تداولها من قبل مقدمي البرامج الإخبارية والحوارية في التلفزيون، ومنها يتعلم الأجانب أساسيات اللغة وقواعدها بشكل عام على نحو أيسر، وبها دون الشعراء قصائدهم.

اللغة العربية المنطوقة

وهي اللغة المحلية أو الغير رسمية التي يتداولها العرب في حياتهم اليومية في مختلف المواقف وفي التواصل مع الآخرين، ولكن تختلف أشكال لهجتها بين دولة وأخرى، فعلى سبيل المثال يتحدث المغاربة بلهجة مختلفة تمامًا عن لهجة اللبنانيون.

وظائف اللغة العربية

تؤدي اللغة العربية بمختلف أشكالها العديد من الوظائف التي تكمن في الآتي:

  • من خلالها يتمكن الناطقين بها من التواصل مع الآخرين، وهي الوظيفة الأساسية لكافة لغات العالم.
  • تؤدي اللغة العربية وظيفة هامة في تعبير الناطق بها عن ما يجول بخاطره من أفكار ومشاعر يتم ترجمتها من خلال الكلمات أو من خلال الكلام.
  • من خلالها يوثق المؤرخون أهم الوقائع والأحداث عبر تسجيلها كتابةً.
  • تمثل إحدى الوسائل التي يتمكن الفرد من خلالها من التثقيف واكتساب الكثير من المعلومات عن كافة المجالات، والإطلاع على أهم مستجدات العالم، وذلك من خلال قراءة الكتب والصحف والمجلات.
  • تمثل الأداة الأساسية التي من خلالها يتعلم الفرد العلوم المختلفة.

خصائص اللغة العربي

التنوع

تتميز هذه اللغة بالتنوع نظرًا لأنها تنقسم إلى مجموعة من الأسماء والأفعال والحروف.

المرونة

تتمتع اللغة العربية بقدر كبير من المرونة في الجمل خاصةً في الجمل الفعلية، حيث يمكن تقديم الفاعل على الفعل، وبالتالي لا يمكن التقيد بكتابة الجمل كما هي بقواعدها الأساسية.

لغة إعراب

حيث أن كل اسم أو حرف أو فعل في تكوين جملتها يتم إعرابه وفقًا لموقعه في الجملة سواء بالضمة المرفوعة أو الفتحة أو الكسرة، ومن خلال الإعراب يمكن الإطلاع على وظيفة كل كلمة من كلمات الجمل.

لغة اشتقاقية

تتميز اللغة بالبلاغة وتوصيل معنى الكلمات للقاريء الذي يرغب في إيصاله من قبل الكاتب، وهذا يعد من أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح التواصل بين الناس.

لغة صيغ

من أبرز خصائص اللغة العربية أنه يمكن صياغة العديد من المعاني المتنوعة من كلمة واحدة تتغير بتغير تشكيلها.

لغة الأصوات

ما يميز اللغة العربية عن اللغات الأخرى أنها تحتوي على الكثير من الأصوات التي لا يمكن أن نجد مثلها في أي لغة أخرى.

علوم اللغة العربية

  • علم النحو: وهو العلم المختص بدراسة تركيبات الجمل المختلفة سواء الأسمية أو الفعلية، والتعرف على مواقع الأسماء والحروف والأفعال في الجملة.
  • علم البلاغة: وهو العلم المختص بإيصال المعاني عبر تطويع الكلمات المناسبة لها، ويشتمل هذا العلم على عدد من الفروع أبرزها علم البديع وعلم المعاني.
  • علم التصريف: وهو العلم المختص باستخراج المعنى الأساسي من الجملة من خلال تحليل كل كلمة من كلماتها.
  • علم الاشتقاق: ويختص هذا العلم بإيجاد لفظ مختلف عن لفظ الجملة الأصلية.
  • علم بحور العروض: وهو العلم الذي يختص بالشعر، فمنه تستخرج أوزان الكلمات.
  • علم التعريب: وهو العلم الذي يبحث في إيجاد إعراب الجمل بمختلف أشكالها سواء الجملة الأسمية أو الفعلية.

مراجع

1

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي