google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها

مساحة اعلانية

بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها

 بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها شرح مفصل حيث تعتبر الجملة الاسمية هي جملة تتكون من كلمتين أو اكثر وهي جملة تامة المعني لها معنى مستقل ومكتمل ولا يحتاج إلى إضافة




، وتتكون الجملة الاسمية من ركنين أساسيين هما المبتدأ والخبر اللذان يقومان بملازمة بعضهما كأنهما كلمة واحدة حيث أن الجملة يكتمل معناها فقط بقدوم الخبر خلف المبتدأ في جميع الجمل الاسمية، وفي سطور هذا المقال  نعرض شرحًا تفصيليًا لأهم نواسخ الجملة الاسمية وإعراب الجملة الاسمية وخريطة مفاهيمها.

بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها

ركني الجملة الاسمية

  • كما سبق وأن ذكرنا، فإن الجملة الاسمية تتكون من ركنين أساسيين وهما المبتدأ والخبر، وموقع المبتدأ يكون في أول الجملة، ولا بد من وجود خبر حتى يُخبر عن المبتدأ حتى لا تصبح تلك الجملة ناقصة.
  • ومن الممكن أن تحتوي الجملة الاسمية على مبتدأين وخبرين.
  • وفيما يلي شرحًا مُبسطًا لمبتدأ وخبر الجملة الاسمية.

تعريف المبتدأ

  • والمبتدأ هو دائما يتكون من كلمة واحدة ولا يمكنه أن يكون جملة إلا في بعض حالات الاستثناء التي يمكن اعتبار الجملة فيه ككلمة واحدة مثل (لا إله إلا الله خيرُ ما يقولُ مؤمنٌ) وفي هذه الجملة تعتبر (لا اله إلا الله) هي المبتدأ باعتبارها كلمة واحدة حيث أن تقدير (لا اله إلا الله) قول (هذه الكلمة خير ما يقول المؤمن).
  • هذا ويكون دوما المبتدأ مرفوع وإعرابها لا إله إلا الله: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
  • ومن شروط صحة المبتدأ أن يكون ضميرًا منفصلًا، أو اسم إشارة، أو اسمًا موصولًا، أو مصدرًا مؤولًا، أو معرفًا بالإضافة.

تعريف الخبر

  • الخبر هو الذي بعد المبتدأ ويأتي متمما لمعنى الجملة وهو دوما مرفوع.
  • وينقسم الخبر إلى عدة أنواع أولهم الخبر المفرد الذي لا يكون جملة أو شبه جملة كما يمكن للخبر أن يكون جامد أو مشتق مثل (الثريا نجمٌ) نجمٌ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
  • كما أن من أنواع الخبر هو الخبر الجملة وقد يكون الخبر في هذه الحالة خبر جملة فعلية أو خير جملة اسمية ومثال لذلك للخبر الجملة الاسمية (زيدٌ خلقُهُ كريمٌ) أما عن إعراب الخبر خلقه: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة أما عن الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. كريم: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
  • ومن أنواع الخبر هو الخبر الشبه جملة وهذا يعبر عن وجود المبتدأ في زمان أو مكان معين وعند محاولة حذف هذا الزمان أو المكان من المبتدأ يضيع معني الجملة ولا يكتمل ومثال لذلك: (الطالب في الفصل) الطالب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. في الفصل: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفصل مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.

شرح نواسخ الجملة الاسمية

  • تُعرف الحروف الناسخة بأنها حروف تدخل على الجملة الاسمية وعند دخولها على الجملة الاسمية تغير من إعرابها بحيث تجعل المبتدأ المرفوع والخبر المرفوع اسم للحرف الناسخ وتقوم بنصبه، وخبر للحرف الناسخ ويكون مرفوع مثل (محمد مسافر) محمد:مبتدأ مرفوع. مسافر: خبر المبتدأ مرفوع. (إن محمداً مسافر) محمد: اسم إن منصوب. مسافر: خبر إن مرفوع.
  • أما عن نواسخ الجملة الاسمية فهي نوعين، النوع الأول هو الأفعال الناسخة وهي (بات، صار، ليس، أصبح، أضحى، أمسى، ظل، ما دام، ما انفك، ما فتئ، ما برح).
  • والنوع الثاني من نواسخ الجملة الاسمية هو الحروف الناسخة، والتي نستعرضها بالتفصيل من خلال الفقرة التالية.

ما هي الحروف الناسخة

الحروف الناسخة هي ستة حروف هي (إنّ – أنّ- ليت- لكنّ- لعل- كأنّ). وتقوم هذه الحروف بنصب المبتدأ ويسمي اسمها ورفع الخبر ويسمى خبرها، ولكل حرف من تلك الحروف مقصد نستعرض كل ذلك فيما يلي:

  • (إنّ – أنّ) وتأتي هذه الحروف الناسخة في حالة تأكيد انتساب خبرهما لاسمهما كما في المثال (إن الله سميع عليم-  اعلموا أن الله شديد العقاب)، ويكمن الفرق بين إن وأن، في وقوع (إن) في بداية الكلام، أما (أن) فهي تقع في منتصف الكلام.
  • (ليت) وهو حرف ناسخ يأتي ليدل على تمني حدوث شئ سواء كان هذا الشيء كان الممكن أن يحدث أو انه يستحيل حدوثه مثل (ألا ليت الشباب يعود يوما).
  • (كأنّ) وهو حرف ناسخ يأتي في حالة تشبيه الاسم بالخبر كقوله تعالى: (كأنّهم خُشُبٌ مُسَنَّدة)
  • (لكنّ) وهو حرف ناسخ يفيد التصحيح أو الاستدراك حيث انه يقوم بإثبات خبر كان قد توهم نفيه أو يقوم بنفي خبر كان قد توهم إثباته. فتعتبر لكن حرف ناسخ يأتي ما بعده حكم غير مطابق لما قبله (الرجل غنى لكنه بخيل- ما الطفل ذكى، لكنه منظم)
  • (لعل) وهو حرف ناسخ يدل على توقع حدوث أمر ما، فإن كان هذا الأمر فيه خير فهو يسمى رجاء أما أن كان هذا الأمر به شر أو ضرر فيسمي إشفاق مثل ما يأتي (لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) حيث لعل في الآية الكريمة للترجي. (فعلك باخعٌ نفسك على آثارهم) ولعل في الآية الكريمة للإشفاق. أما عن (لعل الحبيب قادم) فهي هنا للترجي. وعن (لعل العدو قادم) فهي هنا للإشفاق، ويتم استخدام (لعل) في ترجي حدوث شيئًا يمكن حدوثه.

انواع خبر الحروف الناسخة

  • ويكون خبر الحروف الناسخة دائما هو خبر مرفوع قد يكون خبر الحروف الناسخة خبر مفرد مكون من كلمة واحدة سواء كان نوعها مفرد أو مثني أو جمع مثل(إن العلمَ نور) (كأن الجنديين أسدان) (ليت المسلمين متحدون).
  • وقد يكون خبر الحروف الناسخة جملة سواء كانت جملة اسمية مثل (عرفتُ أنَّ الكريمَ صيتهُ ذائعٌ) (ليت الشبابَ أيامُه عائدة) (إنَّ الشَهْرَ أيامُه طوالٌ) (ألا إنهم هم السفهاءُ) . وقد يكون خبر الحروف الناسخة خبر جملة فعلية مثل (إنَّ العلمَ يتقدمُ)
  • كما قد يكون خبر الحروف الناسخة خبر شبه جملة يتمون من جار ومجرور مثل (إن العلمَ في الصدور) (إن في الصدقة نجاةً). أو قد يكون الخبر شبه جملة يتكون من ظرف مثل (ليت الخيرَ عندك).

خريطة مفاهيم الجملة الاسمية ونواسخها

أما عن خريطة مفاهيم الجملة الاسمية ونواسخها فهي توضح أنه عند دخول أحد النواسخ على المبتدأ والخبر يتغير كلًا من إعرابهما واسمهما وذلك على النحو التالي:

  • إذا كان الناسخ حرفًا مثل حروف أن وأخواتها، أو كان فعلًا مثل كان وأخواتها.
  • فإذا كان الناسخ من كان وأخواتها فيكون اسم كان اسمها ويُصبح مرفوعًا وخبر كان خبرها ويُصبح منصوبًا.
  • فإذا كان الناسخ من إن وأخواتها فيكون اسم إن اسمها ويكون منصوبًا وخبر إن خبرها ويكون مرفوعًا.

إعراب الجملة الاسمية ونواسخها

  • يتوقف إعراب الجملة الاسمية على نوعها والناسخ الذي دخل عليها.
  • فإذا كان مبتدأ الجملة وخبرها مفردين أو جمع تكسير، فعند دخول الفعل الناسخ عليهما يُصبح المبتدأ مرفوعًا بالضمة، ويصبح الخبر منصوبًا بالفتحة.
  • وإذا كان مبتدأ الجملة وخبرها مثنيين، فعند دخول الفعل الناسخ عليهما يُصبح المبتدأ مرفوعًا بالألف، والخبر منصوبًا بالياء.
  • وإذا كان مبتدأ الجملة وخبرها مفردين أو جمع تكسير، فعند دخول الحرف الناسخ عليهما يُصبح المبتدأ منصوبًا بالضمة، ويصبح الخبر مرفوعًا بالضمة.
  • وإذا كان مبتدأ الجملة وخبرها مثنيين، فعند دخول الحرف الناسخ عليهما يُصبح المبتدأ منصوبًا بالياء، والخبر مرفوعًا بالألف.
  • وإذا كان مبتدأ الجملة وخبرها جمعي مذكر سالم، فعند دخول الحرف الناسخ عليهما يُصبح المبتدأ منصوبًا بالياء، والخبر مرفوعًا بالواو.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي