google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU 3 أسباب وراء تراجع أعداد طلبة «دبي للتوحد»

مساحة اعلانية

3 أسباب وراء تراجع أعداد طلبة «دبي للتوحد»

 

3 أسباب وراء تراجع أعداد طلبة «دبي للتوحد»

 

أفاد مدير عام مركز دبي للتوحد عضو مجلس الإدارة، محمد العمادي، بأن تسجيل الأطفال في المركز شهد تراجعاً خلال العام الدراسي الجاري بنحو 50%، مقارنة بالعام الدراسي الماضي، عازياً ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسة أفرزتها ظروف جائحة فيروس «كوفيد-19»، هي: تخوف ذوي الطلبة من إصابتهم بالفيروس، وتأثر الدخل المالي للأسر، سواء بترك العمل أو تخفيض الرواتب، إضافة إلى انقطاع مخصصات الدعم من الجهات الرسمية المتكفلة بسداد الرسوم الدراسية، خصوصاً للطلبة المواطنين المصابين بالتوحد.



وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «ذوي الطلبة يواجهون صعوبة توفير الرسوم السنوية في ظل تداعيات فيروس (كورونا)، وما خلفه من أضرار اقتصادية أثرت على الدعم المادي الذي اعتادوا الحصول عليه، ومن ثم لم يزد عدد الطلبة المسجلين للعام الجاري على 50 طالباً، بينهم 11 طفلاً مواطناً، فيما بلغ عدد المسجلين العام الماضي 90 طفلاً، بينهم 28 طفلاً مواطناً».

وأوضح أن المركز اعتمد سن القبول للعام الدراسي الجاري ليشمل جميع الفئات العمرية من سن ثلاث سنوات إلى 21 سنة، مؤكداً أن زيادة سن القبول تعد مبادرة لاحتواء فئة المصابين بالتوحد ممن تجاوزوا 18 سنة.

وذكر العمادي أن تراجع أعداد المسجلين من المواطنين نتيجة انقطاع مخصصات الدعم من الجهات الرسمية المتكفلة بسداد الرسوم الدراسية الخاصة بأبنائهم المصابين بالتوحد، أما بالنسبة لغير المواطنين فإن من أبرز التحديات التي تواجههم ترك العمل أو تعرضهم لتخفيض الرواتب، داعياً إلى تكاتف الجهود بين المركز وأفراد المجتمع ومؤسساته لإتاحة الفرصة للأسر التي يعاني أبناؤها اضطراب طيف التوحد للحصول على الرعاية والبرامج العلاجية اللازمة.

كما دعا إلى تفعيل دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسات من خلال عقد شراكات طويلة الأمد لرعاية الخدمات والمرافق وتوفير الموارد المالية المستدامة للمركز، مشيراً إلى أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم وتعنى بشؤونهم وتقديم الخدمات الحديثة المتطورة لهذه الفئات المهمة في المجتمع ودعمها ورعايتها.

ولفت العمادي إلى أن المركز اعتمد برامج صحية لإتاحة فرصة التأهيل للأطفال المصابين بالتوحد وتخفيف معاناة أسرهم أمام التحديات التي تواجههم في ظل تداعيات وباء «كورونا» وتراجع مهارات مصاب التوحد جراء توقف الخدمات التأهيلية، مؤكداً أن المركز يواصل جهوده في تنفيذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة، التي تتضمن تعقيم وتطهير جميع المرافق التعليمية والعلاجية والإدارية، بما يوفر الحماية الكاملة للطلبة والعاملين في المركز.

وأضاف أن المركز طرح العام الجاري استراتيجية جديدة تتضمن محاور عدة تتمثل في تمديد فترات خدمات المركز المتخصصة وتوفير فترتين دراسيتين.

تنمية المهارات المعيشية

أفاد رئيس برنامج التوحد في مركز دبي للتوحد أخصائي تحليل السلوك المعتمد من البورد في الولايات المتحدة الأميركية، نيكولاس أورلاند، بأن المنهج الأساسي للمركز تم تطويره إلى منهج PEAK المعتمد عالمياً، موضحاً أن المنهج قائم على برامج تحليل السلوك التطبيقي الذي يعد من أنجح المناهج الرائج استخدامها في أميركا. وأضاف أن هناك باقة واسعة من البرامج الحديثة تم اعتمادها تشمل علاج النطق والتواصل، والعلاج الوظيفي، وبرامج التحليل السلوكي، لافتاً إلى أنه تم تطوير برامج تنمية المهارات المعيشية المقدمة للأطفال وربطها بخطة التحليل السلوكي العلاجية، لتأهيل وتدريب الأطفال على تطبيق تلك المهارات ضمن بيئات تحاكي الواقع، لتحسين قدرة الأطفال على التكيف مع المواقف الاجتماعية وتذليل الصعوبات التي تواجههم في مختلف متطلبات الحياة.

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي