google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU المعرض الدولي الافتراضي للجامعات يتيح الفرصة أمام طلبة أبوظبي للتواصل مع أبرز الجامعات العريقة في العالم

مساحة اعلانية

المعرض الدولي الافتراضي للجامعات يتيح الفرصة أمام طلبة أبوظبي للتواصل مع أبرز الجامعات العريقة في العالم

 

المعرض الدولي الافتراضي للجامعات يتيح الفرصة أمام طلبة أبوظبي للتواصل مع أبرز الجامعات العريقة في العالم

 

نظّمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على مدى الأسابيع الأربعة الماضية المعرض الدولي الافتراضي للجامعات، والذي أتاح لطلبة الثانوية فرصة التواصل مع أهم الجامعات المحلية والعالمية افتراضياً، وذلك بما يتلاءم مع الإجراءات الاحترازية التي فرضت قيوداً على الحركة والسفر.


وجاء المعرض الدولي الافتراضي للجامعات، التابع لبرنامج إثراء الطلبة ليمكّن الطلبة في أبوظبي من التواصل عبر الإنترنت مع أعضاء الهيئات التدريسية من مجموعة من أرقى الجامعات الرائدة في أبوظبي وأمريكا ا��شمالية وأوروبا وآسيا، والذين اصطحبوا الطلبة بجولات افتراضية تفاعلية حول الحياة في الحرم الجامعي والأنشطة الجامعية، ومتطلبات التسجيل والقبول. وقدم المعرض للطلبة على مدار أربعة أسابيع لمحة شاملة عن رحلة التعليم العالي، بدءاً من اختيار الجامعة المناسبة والتسجيل في الدورات التعليمية إلى خيارات المسيرة المهنية.

كما استقطبت النسخة الأولى من المعرض الافتراضي أكثر من 3000 طالب، ما يؤكد على الدور المهم الذي لعبه المعرض في الجمع بين الطلبة والجامعات على منصة واحدة.

وفي تعليقه، قالت مدير إدارة عقود المنشآت التعليمية خلود الظاهري، “يعدّ اختيار مسار التعليم العالي لبعض الطلبة أمراً غايةً في الصعوبة. وتسعى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إلى تقديم المشورة والإرشاد للطلاب في جميع مراحل التعليمية. ويأتي تنظيم النسخة الافتراضية من المعرض لربط الطلاب بالجامعات العالمية في ظل الظروف الراهنة التي منعت تنظيم الفعاليات على أرض الواقع، حيث حرصنا على توظيف التقنية الحديثة لجمع الطلاب والجامعات على منصةٍ افتراضية واحدة. ووفر المعرض أمام الجامعات وصولاً مباشراً وسهلاً للطلبة المقبلين على الحياة الجامعية، حيث قدّم ممثلو الجامعات المشاركة معلومات مهمة ساعدت الطلاب في التخطيط لمستقبلهم بشكلٍ مدروس”.

وبرزت أهمية المعرض الافتراضي في تمكين ممثلي الجامعات من الوصول لمجموعة أكبر من الطلبة عبر تقنيات التواصل الرقمي ليتجاوز بذلك مفهوم المعرض التقليدي. وفي تعليقه على ذلك، قال خالد عباس، من جامعة الفنون الإبداعية في فارنهام بجنوب إنجلترا: “ساعدنا المعرض في الوصول مباشرةً للطلبة الذين يخططون للتسجيل في اختصاصات الفن والتصميم، حيث تمكّنا من دعمهم بمختلف المعلومات والتفاصيل التي تضمن قدرتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في مسيرتهم التعليمية، خاصةً وسط القيود الراهنة المفروضة على السفر الدولي. كما ومكننا المعرض من التعرّف على تطلعات الطلبة ومخاوفهم الحالية. وسررت جداً للتفاعل الكبير الذي أبداه الطلبة بعد الندوة، حيث وصلتني العديد من الاستفسارات المهمة من بعض الطلبة، ما يشير لأهمية المعرض بالنسبة للطلبة. وباعتبارها أول مشاركةٍ لي في معرضٍ افتراضي، وشكّلت تجربةً رائعة أتطلع إلى تكرارها في المستقبل”.

من جهتها، قالت سامنثا ديليون، من معهد إلينوي للتقنية: “زار طلاب دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي معهد إلينوي للتقنية العام الماضي، وسُعدنا كثيراً بزيارتهم. هذا العام، ساعدنا المعرض الافتراضي هذا العام في الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع الطلبة والتعرّف على مجموعة جديدة من الطلبة”.

فيما قال أليكس سميث، من جامعة ميشيغان: “تجمعنا علاقة قوية مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ونثمّن عالياً فرصة التواصل مع الطلاب في هذه ال��وقات العصيب��. وشكّل المعرض الافتراضي فرصةً استثنائية للتفاعل والنقاش المطوّل في مواضيع محددة مع الطلبة”.

وبدورها، قالت ميغان ليندل، من جامعة سينسيناتي: “يتيح المعرض الافتراضي إمكانية التواصل مع المزيد من الطلبة من مختلف المناطق والبلدان مقارنةً بالمعارض التقليدية. إذ سنحت لنا الفرصة بالطلب من أربعة من خريجي جامعتنا وطلبتها الحاليين المشاركة والحديث عن تجربتهم الخاصة على الرغم من تواجدهم في بلدان ومناطق زمنية مختلفة”.

خلافاً لمعارض الجامعات التقليدية، أو قيام الطلاب بزيارة المؤسسات التعليمية شخصياً، أتاح المعرض الدولي الافتراضي للجامعات للمشاركين اتخاذ قرارات مدروسة في حياتهم العلمية من خلال التواصل مباشرةً مع جامعات حول العالم خلال أسابيع قليلة وتجنّب عناء السفر.

وتعليقاً على ذلك، قالت يب يي يي، من جامعة ييل-نوس في سنغافورة: “يشكّل اختيار الجامعة المناسبة تحدياً شائعاً يواجهه الطلاب؛ إذ يتوجب عليهم في هذه المرحلة تحديد مسارهم الأكاديمي والمهني للسنوات المقبلة. وتعدّ بيئة الدراسة التي ينشدها الطالب أحد العوامل الأساسية في اتخاذ قرار الانضمام لإحدى الكليات أو الجامعات؛ إذ قد يفضل بعضهم الانضمام لكلية في المدينة أو الضواحي أو حتى قرب الشاطئ. فيما يهتم آخرون بطبيعة المناخ، أو بُعد المسافة عن منازلهم وعائلاتهم. وتشكّل هذه بعض العوامل التي ينبغي على الطلبة التفكير بها قبل اختيار الجامعة. وعلى الرغم من عدم ارتباطها بمسارهم التعليمي، إلا أنها تلعب دوراً كبيراً في توجيه قرارهم حول تجربتهم الدراسية ككل”.

وأضاف أليكس سميث، من جامعة ميشيغان: “قدمنا معلومات حول جامعة ميشيغان تتجاوز بمواضيعها الصفوف الدراسية. إذ رغبت بتقديم صورة واضحة عن المجتمع المحلي والجوانب الفريدة للحياة في حرم الجامعة والتي لن يجدوها في مكانٍ آخر”.

وأوضحت ميغان ليندل، من جامعة سينسياتي: “يتطلب إيجاد الجامعة الأمثل الكثير من الوقت والبحث والتفاني والتجارب والأخطاء. وتتيح المعارض الجامعية أمام الطلبة فرصة التعرّف على الخيارات والمزايا التي تقدمها الجامعات حول العالم. كما تمكّن هذه العروض والندوات الطلاب من اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة للتسجيل في مؤسسات التعليم العالي”.

وبالنسبة للطلبة الذين ما زالوا يناقشون الخطوة التالية في رحلتهم التعليمية، والذين يتساءلون حول كيفية العودة إلى الصفوف الدراسية، استطاع الطلبة البحث في الخيارات المتاحة أمامهم قبل الالتزام بمسار تعليمي في المستقبل، عبر منصات الاتصال المتطورة وسهلة الاستخدام التي وفرها المعرض الدولي الافتراضي للجامعات. وقد رحبت الجامعات بهذه الخطوة التي وفرت نصائح قيمة للطلبة حول مستقبلهم التعليمي.

وحول النصيحة الأفضل للطلبة، قالت ’ييب يي يي‘، من جامعة ييل-نوس في سنغافورة: “يجب أن يفكر الطلبة بشكلٍ معمّق في اهتماماتهم وطموحاتهم بمعزلٍ عن الصفوف التي يدرسونها حالياً. كما ويتوجب على الطلبة في العصر الحالي محاولة توقع شكل سوق العمل في المستقبل، إذ أن معظم المسارات المهنية والوظائف ستكون وليدة المستقبل. وبدلاً من التفكير بمهنة أو عمل محدد، ينبغي على الطلبة تحديد اهتماماتهم كبوصلةٍ تقود مسيرتهم الأكاديمية والمهنية”.

وقدم أليكس سميث، من جامعة ميشيغان، النصح حول المسار المهني أو الأكاديمي الذي ينبغي على الطلبة اعتماده، وقال: “أحرص دوماً على تذكير الطلاب بأنهم غير ملزمين بتحديد مسارهم الأكاديمي قبل السفر إلى الجامعة، حيث تقدم معظم الجامعات الأمريكية للطلبة النصح والإرشاد في عامهم الأول وذلك لمساعدتهم في اتخاذ القرار الأمثل استناداً إلى مهاراتهم الأكاديمية والفرص المحتملة في المستقبل. وقد يفيد ذلك في اعتماد مسارات مهنية لم تكن في الحسبان من قبل”.

يُشار إلى أن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي نظّمت المعرض الدولي الافتراضي للجامعات عبر برنامج إثراء الطلبة، والذي يضم مجموعة من الأنشطة اللاصفية المصممة لتعريف الطلبة بالمواضيع المستجدة في القرن الحادي والعشرين ومساعدتهم في تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات وتأهيلهم للتعامل مع التحديات المستقبلية. ويضم برنامج إثراء الطلبة مجموعة من الفعاليات السنوية في مجالات التكنولوجيا والثقافة والفنون والرياضيات، إلى جانب العديد من المنافسات المبتكرة والمعارض المخصصة للطلبة. ويمكن للطلبة المهتمين التسجيل في برنامج إثراء الطلبة عبر الموقع الإلكتروني: Rize.ae أو مباشرةً عبر المدارس المشاركة في أبوظبي والعين والظفرة.

=====

اخر المقالات

 

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي