google-site-verification=5TWrJf_JkHcNmMh_PuBGWRwMXA0dALsaEAjNPJYGMlU %90 نسبة تراجع مبيعات الزيّ المدرسيّ

مساحة اعلانية

%90 نسبة تراجع مبيعات الزيّ المدرسيّ

 

%90 نسبة تراجع مبيعات الزيّ المدرسيّ

 

أكد مسؤولو منافذ لبيع الزي المدرسي تراجع الإقبال عليه من قبل أولياء أمور الطلبة، حيث انخفضت نسبة الشراء أكثر من 90%، عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، لافتين إلى أن الزي المخصص للطلاب لا يتضمن «الكندورة» لأول مرة هذا العام.


وحددت وزارة ��لتربية والتعليم 149 منفذاً لبيع الزي المدرسي المعتمد لطلبة المدرسة الإماراتية على مستوى الدولة، وتتوزع المنافذ على: أبوظبي (76 منفذاً)، ودبي (22 منفذاً)، والشارقة (17 منفذاً)، وعجمان (8 منافذ)، وأم القيوين (3 منافذ)، ورأس الخيمة (13 منفذاً)، والفجيرة (10 منافذ).

وأوضح دليل «الزي المدرسي للعام الدراسي 2021/‏2020»، الذي اعتمدته الوزارة، أخيراً، أن الأسعار تبدأ من 25 درهماً للقميص الرياضي لمرحلة رياض الأطفال، ذكوراً وإناثاً، وتصل إلى 139 درهماً لـ«جاكيت الحلقة الثالثة – إناث»، وفصّل الدليل قطع الزي المدرسي، إلا أنه خلا من «الكندورة».

وفي رد على سؤال حول عدم اعتماد «الكندورة» ضمن الزي المدرسي للعام الدراسي الجديد، أفادت وزارة التربية والتعليم بأنه تم اعتماد تصاميم مناسبة وعملية للزي المدرسي للعام الدراسي الجديد، لجميع طلبة المدارس الحكومية على مستوى الدولة، وفق مواصفات محددة تسهم في تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، هي تلبية متطلبات التعلم الحديثة، وتمكن الطلبة من إنجاز التعلم النشط والتفاعلي، وتنسجم مع اشتراطات الأمن والسلامة في المختبرات العلمية والورش التطبيقية، وحث الطلبة وتشجيعهم على التميز والارتقاء، من خلال مراعاة الاحتياجات التعليمية للتخصصات والمسارات المتنوعة، ضمن المدرسة الإماراتية، وتوفير ملابس مدرسية عملية ونموذجية، تتوافق مع المعايير التربوية الحديثة.

وأكد أن ذلك يأتي تماشياً مع خصوصية ومتطلبات العملية التعليمية، وتحقيقاً لأهدافها بمراحلها الدراسية المختلفة، وبما يضمن بيئة محفزة للتعلم وداعمة للطالب، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة توفير زي مدرسي يراعي احتياجاته.

وذكرت منافذ بيع، لـ«الإمارات اليوم»، منها: مركز يعقوب للتجارة، ودار خنجي للأزياء، ودانتين للتجارة، أن مبيعات الزي المدرسي تشهد تراجعاً كبيراً، يفوق الـ90%، مقارنة بمبيعا�� الزي المدرسي في الفترة نفسها من العام الماضي، عازين ذلك إلى تردد أولياء أمور الطلبة بشأن اقتناء الزي، كونهم ليسوا على يقين تام من أن نظام الدراسة المعتمد سيكون «التعليم في المدارس»، وأن الأرجح حتى الآن أنه سيكون «التعليم عن بُعْد». ولفتوا إلى أنهم طرحوا وسائل لجذب الطلبة وذويهم لشراء الزي، منها: «التفصيل حسب الطلب»، و«التوصيل للمنازل»، إلا أن ذلك لم ينشط عملية البيع، مشيرين إلى أن ذوي الطلبة لا يساورهم القلق بشأن نفاد كميات الملابس الدراسية المطروحة، لتعدد منافذ البيع على مستوى الدولة، ومن ثم فإن ولي أمر الطالب على يقين أنه سيجد الزي المدرسي متوافراً، حال قررت وزارة التربية والتعليم أن يكون التعليم داخل المدارس. وأضافوا أن ركود عملية بيع الزي المدرسي يحمّل منافذ بيعها أعباءً ماليةً كبيرةً، دون مردود. ولفتوا إلى أن الزي المدرسي يخلو، هذا العام، من «الكندورة»، ويقتصر على الزي الرياضي والقميص والبنطلون والجاكيت للذكور، إضافة إلى «التنورة» والقميص للإناث، مع الأحذية، مشيرين إلى أن الوزارة ألغت «الكندورة» من الزي المدرسي، بالعام الدراسي الماضي، في الصفوف المتوسطة.

أولياء أمور: لا داعي للزي حال اعتماد «التعليم عن بُعْد»

أكد أولياء أمور طلبة أنهم لن يشتروا الزي المدرسي، حتى يتبين لهم القرار النهائي حول تحديد نظام الدراسة في العام الدراسي الجديد، منوهين بأنه لا داعي لشراء الزي المدرسي حال اعتماد نظام التعليم عن بُعْد، لأن الطلبة لن يكونوا بحاجة إليه، لارتدائه في المنازل، فضلاً عن أن شرائه سيكون زيادة في إرهاق الأسر مادياً فقط.

=====

اخر المقالات

الكــاتــب

جميع الحقوق محفوظة لــ المجتمع التعليمي